(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
صوتيات
- محاضرات عرفانية حسينية مهدوية للشيخ ابراهيم الانصاري البحراني

تفسير عرفاني لقول الرسول (ص): حسين مني و ..
|
|
|
اقشعرار أظلة العرش لدم الإمام الحسين عليه السلام
|
|
|
حقيقة الجن ونوحهم لسيد الشهداء
|
|
|
مقارنة بين حديث سفينة نوح عليه السلام
|
|
|
تحليل حول العرفان العملي والنظري وظهورهم
|
|
|
منطق الشهادة و الانتظار في مدرسة التشيع
|
|
|
جوهرة العبودية اكتسبها أبو الفضل العباس
|
|
|
الإمام الحسين عليه السلام طهر طاهر مطهر
|
|
|
تثبيت الأقدام بماء ولاية أهل البيت عليه السلام1
|
|
|
تثبيت الأقدام بماء ولاية أهل البيت عليه السلام2
|
|
|
تجسد جميع القيم الإنسانية في عاشوراء
|
|
|
بحث حول شخصية الحوراء زينب بنت أمير المؤ منين
|
|
|
القضاء على منطق الجبر الأموي
|
|
|
معجزة الإمام الحسين عليه السلام
|
play
|
|
عاشوراء البرزخ
|
play
|
|
أتى أمر الله
|
play
|
|
الإنطلاق نحو الرتق
|
play
|
|
الكهف الحصين 1
|
play
|
|
الكهف الحصين 2
|
play
|
|
الحنيفية الحسين المهدي
|
play
|
|
الإمامة في قوس الصعود
|
play
|
|
الأبعاد العوالمية لواقعة عاشوراء
|
play
|
|
قميص الإمام الحسين (ع)
|
play
|
|
ما رأيت إلا جميلا
|
play
|
|
الحسين (ع)،المهدي (ع)
|
play
|
|
الإجابة على الأسئلة
|
play
|
|
حقيقة روح القدس
|
play
|
|
الصبر والتصابر
|
play
|
|
المهدوية في السلسلة الذهبية
|
play
|
|
إقامة الصلاة ، الحسين ع ، المهدي ع
|
play
|
|
|
play
|
|
بكاء جميع الموجودات على دم الإمام الحسين عليه السلام
|
play
|
|
الرؤية المهدوية في الكلمات الحسينية
|
play
|
|
إبراهبم الخليل ع ، الإمام الحسين ع ، الإمام المهدي عجل
|
play
|
|
مميزات أصحاب الإمام المهدي عجل الله فرجه
|
play
|
|
التحسس ، الإمام الحسين ع ، الإمام المهدي عجل
|
play
|
|
العشق الحسيني |
play
|
|
الملائكة في استقبال أبي الفضل العباس عليه السلام
|
play
|
|
كربلاء الدولة النموذجية المهدوية
|
play
|
|
باطن الحج ، الإمام الحسين ع ، دولة الإمام المهدي عجل |
play
|
|
الوصول إلى لقاء الله
|
play
|
|
آخر ذيحجة : أين الحسن أين الحسين (الحلقة الأولى)
|
play
|
|
الليلة الأولى من محرم: أين الحسن أين الحسين (الحلقة الثانية)
|
play
|
|
الليلة الثانية من محرم : أين الحسن أين الحسين (الحلقة الثالثة)
|
play
|
|
الليلة الثالثة من محرم : ما أدراك ما الحسين؟
|
play
|
|
الليلة الرابعة : أهل الكتاب ،أهل الكوفة ، عصر الغيبة
|
play
|
|
الليلة الخامسة : تجسد ركب الصالحين في الركب الحسيني
|
play
|
|
الليلة السادسة : يصلي خلفك عيسى
|
play
|
|
الليلة السابعة : تجلي الكتاب المبين في حامل لواء الحسين
|
play
|
|
الليلة الثامنة : درجات أهل البيت حسب العوالم
|
play
|
|
خريطة الطريق إلى دولة الحقّ
|
play
|
|
ركب الصالحين إلى أين؟
|
play
|
|
قائد القلوب إلى المعشوق
|
p lay
|
|
الآية العجيبة
|
play
|
|
نحو الرتق
|
play
|
|
عاشوراء العوالم
|
play
|
|
الفداء للمعشوق
|
play
|
|
ثمّ وجه الله
|
play
|
|
عظمة الإمام الحسين عليه السلام
|
|
Download
|
العلاقة بين الكوثر والنحر
|
|
Download
|
ركب الصالحين إلى أين؟
|
|
Download
|
علاقة حقيقة الحنيفية بالامام الحسين عليه السلام
|
|
Download
|
الامام الحسين عليه السلام في دعاء الندبة
|
|
Download
|
علاقة عاشوراء بالعوالم الغيبية
|
|
Download
|
انبهار الملائكة في العلقمي
|
|
Download
|
https://www.google.iq/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0CBoQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.al-kawthar.com%2F&ei=7pXCU9GgL4fMygOwzYHYDw&usg=AFQjCNGG69GAumUDSXmTMZPkqGO3QEbJpw&bvm=bv.70810081,d.bGQ
الموقع الرسمي للشيخ ابراهيم الانصاري
محاضرة تصويرية لسماحة الشيخ حول الأشهر الثلاثة
بسم الله الرحم الرحيم
العلاقة بين شهر رجب و شعبان و رمضان من خلال ثلاثة أدعية
*جبل النور:
إنّ الله قد خلق جبلاً شامخاً عظيما غير مرأيٍّ بالعين حيث أنّه تعالى مدّه من خلال الزمان بدلاً من جعله في مكان خاص و جعل عباده ينطلقون إليه و يتسلّقونه،شائوا أم أبوَا .
وكلّ من أراد صعود هذا الجبل العالي من الضروري أن يمرّ بالوادي المطل عليه الجبل ومن ثمّ بامكانه الصعود تدريجاً حتّى يصل إلى إلى القمّة .
*الأشهر الثلاثة:
إنّ الوادي الزمني الذي يطلّ عليه الجبل هو شهر رجب المرجّب ، و بداية الجبل الذي يبدأ العبد من خلالها الصعود إلى ما قبل القمّة هي شهر شعبان المعظّم ، وأمّا قمّة الجبل فهي شهر رمضان المبارك .
لو كانت هذه المراحل مادّية بمعني كونها في بلد من البلدان كما هو بيت الله الحرام والمشاعر المشرفة حيث تقع في مكّة و أطرافها لكان لزاماً علينا ترك أعمالنا والذهاب إلى ذلك الجبل من أجل الصعود ، ولكن بما أنّه واقع في الزمان فكلّ واحد منّا لا محالة سواجه هذا الجبل و يصعد عليها شاء أم أبى وذلك لأنّ الزمان متصرّم ويمرّ من دون اختيارنا نحن بل هو تعالى جعلها كذلك فليس في وسعنا أن نوقّف الزمان !
*المراقبة:
فينبغي أن ننتبه تماماً فلا يأخذنا النوم ولا الغفلة ولا تحجبنا الحجب فبانتهاء شهر رجب ينبغي لنا أن نجتاز الوادي ونبدأ بالصعود الجبل فالنراقب أنفسنا في شهر رجب الذي هو شهر التوجّه إلى الأعلى فإنّ التوفيقات الميسّرة في شهر رجب لا نشاهدها في الأشهر الماضية، فربّ عمل يأت به العبد في شهر ربيع الثاني مثلا ولكن لم تكن لها ثمرات متعالية ،ولكن عندما يأتى بها في شهر رجب تؤثّر في روح المؤمن بحيث ترفع الإنسان إلى الأعلى .
*الدعاء الرجبية :
من هذا المنطلق يمكننا أن نعرف دور الدعاء الرجبية أعني ( يا من أرجوه لكلّ خير …يا من يعطي من سأله يا من يعطي من لم يسأله و من لم يعرفه) فبالتأمل في مضمون الدعاء تعرف أنّ الدعاء يشتمل على العطاء العام والرحمة الواسعة لمن يعرفه ومن لم يعرفه فلا قيد ولا شرط في البين ، بعبارة أخرى لا توجد إشارات توقّفك ، بل الطريق مفتوح لك أن تتنقّل بحريّة كاملة وذلك لأنّك لم تصعد الجبل بعدُ !
*الرحمانية :
وبعبارة أخرى الإسم الإلهي الذي نواجهه في شهر رجب هو ( الرحمن) مع ما يشتمل عليه من السعة
لقوله تعالى(الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) ولعلَّه إشارة إلى سعة الرحمة لأنَّ العرش هو الذي له إشراف كامل على ما سواه، ولهذا قال تعالى:
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَانُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) أنظر إلى كلمة الرحمان فهي تبين أنَّ الذي استوى على العرش هو الرحمان، فهذه الصفة هي التي تتَّسم بهذه الصبغة، أعني الوسعة والاستيعاب، ونظراً إلى الرحمانية لا تفاوت في الخلق أصلاً بل الأشياء كلُّها من هذا المنظار في مستوى واحد. قال تعالى:(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِنْ تَفَاوُتٍ… ) فالنعم العامة في الكون، ناشئة من رحمانية الله، فطيران الطير بل عدم سقوطه ليس هو إلا مظهراً لرحمانيته تعالى:( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَانُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) و تعليم الإنسان وخلقه أيضاً من تجلِّيات الرحمن حيث قال (الرَّحْمَانُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الإِنسَانَ) ومع التأمل في السورة كلِّها و الغور في النعم المذكورة فيها يمكننا أن نصل إلى حقيقة هذه الصفة، فكل ما هو مذكور هناك ليست إلا آثاراً من الرحمانية وهي آلاء الله للإنس والجن بما هو ربٌّ لهما فيقول تعالى:( فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) والحاصل”إنَّ الرحمن يستعمل في النعم الكثيرة – من حيث العدد – الظاهرة في الدنيا، أكثر من ظهورها في الآخرة ”
فشهر رجب هو شهر الرحمانيّة ، والرحمان جلّ و علا هو الذي يستقبل العباد في هذا الشهر يستقبلهم من دون قيد و شرط.
الصلوات الشعبانية :
أمّا لو تلاحظ الصلوات الشعبانية وتتأمّل فيها ترى بأنّ الطريق قد تحدّد والمسلك قد تضايق وهو أمر طبيعي لأنّك حينئذٍ ستكون في حال الصعود على الجبل إلى الأعلى .
لاحظ قوله في الدعاء (اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها ، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا ، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ ، وَالْمُتَاَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ ) فلتّخلص من اللجج لا بدّ من الركوب في سفينة نوح ومن تخلف عنه غرق و هلك ، وينبغي أن يمشى الإنسان خلف إمام زمانه (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً)(الإسراء/71).
وفي البرهان في تفسير القرآن، ج3، ص: 552 باسناده يعقوب بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ؟ فقال: «يدعو كلُّ قرن من هذه الأمة بإمامهم»
* الرحيمية :
ما نلاحظها في الصلوات الشعبانية هي نعم خاصة لا ينالها إلا ذو حظّ عظيم وليس من السهل الوصول إليها ، وهي تنطلق من الرحيميّة الخاصة بالمؤمنين قال تعالى:(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ)
من خلال الآية الكريمة نستنتج أنَّ الرحمة مع وسعتها ولكنَّها لا تشمل إلا من يتَّصف بالأوصاف التالية: 1-التقوى. 2-إيتاء الزكاة. 3-الإيمان بالآيات الإلهية. 4-تبعيَّة الرسول الأمِّي (وهو من أهمّ الشروط حسب ما بيّنا معنى الأمي في الدروس السابقة).
وذلك: لأنَّ صيغة فعيل قد لوحظ فيه الجانب الكيفي لا الكمِّي، حيث لا كمَّ في الأمور الثابتة.
فهذه المائدة ليست عامّة بل هي خاصّة وذلك لأنّه الصعود على الجبل (شعبان) لا يتيسّر للكلّ حيث فيهخطر السقوط من دون الإرتباط بالحبل المتين .
دعاء السحر :
وأمّا شهر رمضان يعني الوصول إلى قّمّة الجبل فلا رحمانية هنا و لا رحيميّة بل ما هو أعلى منهما وهو مقام القرب الإلهي . فشهر رمضان هو شهر القرب أو على حدّ تعبير الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ( ضيافة الله ).
*السائل و السالك و الضيف:
نلاحظ أنّ العبد في شهر رجب المرجّب يكون سائلاً أمّا في شهر شعبان المعظّم يكون سالكاً من خلال السفينة و أمّا في شهر رمضان يكون ضيفاً !
وهذا في الإرتفاع لا السطح ولذلك مجرّد ما تصل إلى شهر رمضان تحسّ بكلّ وجودك أنّك في أعلى الجبل و هذا الإرتفاع يصل إلى مقام القرب حيث قد فرشت مائدة سماوية هي مائدة شهر رمضان و هذه المائدة ليست عامّة بل هي خاصة .
نصيحة :
في المرحلة الأولى حيث نكون في مقام السائل ينبغي أن نكون من أحس السائلين فليس من الصحيح أن نجتاز هذا الشهر الذي قد انتشرت فيه الرحمة الواسعة ونحن لم نحصل على شيء من الزاد ! هذا هو الشقاء بعينه .
أنتم الفقراء إلى الله :
تصوّر متسوّل يجلس عند باب المسجد الجامع للتكدي ليلة الجمعة وهذا شغله الشاغل لو يسأل : في هذه الليلة و هي الجمعة كم حصلت ؟ يقول : لا شيء !! تتفاجأ من هذا الجواب .
فنفس السؤال نسأل به أنفسنا ونحن (الفقراء إلى الله) هل حصلنا على شيء في نهاية هذا الشهر ؟ وهو شهر الرحمانية ؟ لو أجبنا لا ؟ ملائكة السماء تتعجّب من هذا الجواب !
ضيافة الله :
شهر رمضان ليس شهر (أنتم الفقراء إلى الله) بل شهر (ضيافة الله) فالفقير يأتي خلف الباب و الضيف يدخل في البيت وبينهما فرق كبير ، و لذلك لا يرغب صاحب البيت أن يسمع من الضيف كلاماً يستشم منه الفقر فلا يحق للضيف أن يطلب كذا و كذا ويقول أنا محتاج و فقير ووو فصاحب الدار يجيبه : لم تظهر الفقر وأنت ضيفنا !
فأفضل الأشهر هو شهر الضيافة ، كما أنّ أفضل بقاع الأرض مشاهد أهل البيت عليهم السلام ، ينبغي أن يدخلها الإنسان كضيف من ضيوفهم كما ورد في زيارة صاحب الأمر عجّل الله فرجه يوم الجمعة (وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالاْجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ) ولذلك لا يجوز للضيف أن يحقّر نفسه في قبال صاحب البيت بل ينبغي أن يمتلك إحساساً جميلا من خلال تحلّيه بصفة الضيف و ما أعظمها من صفة !
ولذلك تشاهد الطلب في دعاء السحر كلّه طلب القرب و الوصال فتطلب البهاء و الجمال و القدرة وسائر الصفات والأسماء فالضيف يحلق بجناحي الجمال و الجلال في أسمائه تعالى و صفاته .
معرفة السبيل :
ينبغي لنا أن نعرف سبيل التعامل في كلّ شهر و أعني به منطق التعامل ، فمنطق التعامل في رجب هو السؤال من الرحمان الذي قد وسعت رحمته فشملت كلّ شيء قد اُكتسب هذا السبيل من دعاء رجب ، وأمّا في شهر شعبان يختلف المنطق حيث يَلبس المؤمن زيّ السالك والمجال مجال الرحيميّة المستفادة من الصلوات الشعبانيّة التي تهدي المؤمن نحو ولاية أهل البيت عليهم السلام والركوب في السفينة وتحّره من الإبتعاد عنها الموجب للهلاك، وأماّ في شهر رمضان فالمنطق هو منطق الواصل فهو الضيف له أن يأكل حيث شاء من أين شاء من دون أن يحدّد و يقيّدها أبداً .
إبراهيم الأنصاري
2 شعبان المعظم 1434
البحرين – المنامة
إعجابإعجاب
http://www.m-mahdi.info/main/audios-1091
محاضرة الشيخ ابراهيم الانصاري
عنوان المحاضرة:مميزات اصحاب الامام المهدي عليه السلام
إعجابإعجاب