بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمته وبركاته
زيارة الامام الحجة عليه السلام (سلام الله الكامل التام)
بسم الله الرحمن الرحيم
سَلامُ اللَّهِ الْكَامِلُ التَّامُّ الشَّامِلُ الْعَامُّ وَصَلَوَاتُهُ الدَّائِمَةُ وَبَرَكَاتُهُ الْقَائِمَةُ التَّامَّةُ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ وَوَلِيِّهِ فِي أَرْضِهِ وَبِلادِهِ وَخَلِيفَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ وَعِبَادِهِ وَسُلالَةِ النُّبُوَّةِ وَبَقِيَّةِ الْعِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ صَاحِبِ الزَّمَانِ وَمُظْهِرِ الْإِيمَانِ وَمُلَقِّنِ [مُعْلِنِ] أَحْكَامِ الْقُرْآنِ وَمُطَهِّرِ الْأَرْضِ وَنَاشِرِ الْعَدْلِ فِي الطُّولِ وَالْعَرْضِ وَالْحُجَّةِ الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الْمَرْضِيِّ [الْمُرْتَضَى] وَابْنِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ الْوَصِيِّ ابْنِ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ الْهَادِي الْمَعْصُومِ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ الْمَعْصُومِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُذِلَّ الْكَافِرِينَ الْمُتَكَبِّرِينَ الظَّالِمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْأَئِمَّةِ الْحُجَجِ الْمَعْصُومِينَ وَالْإِمَامِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ سَلامَ مُخْلِصٍ لَكَ فِي الْوِلايَةِ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ قَوْلا وَفِعْلا وَأَنْتَ الَّذِي تَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطا وَعَدْلا بَعْدَ مَا مُلِئَتْ ظُلْما وَجَوْرا فَعَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَكَ وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ وَقَرَّبَ زَمَانَكَ وَكَثَّرَ أَنْصَارَكَ وَأَعْوَانَكَ وَأَنْجَزَ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَهُوَأَصْدَقُ الْقَائِلِينَ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَاجَتِي كَذَا وَكَذَا [واذكر حاجتك] فَاشْفَعْ لِي فِي نَجَاحِهَا فَقَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي لِعِلْمِي أَنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ شَفَاعَةً مَقْبُولَةً وَمَقَاما مَحْمُودا فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّكُمْ بِأَمْرِهِ وَارْتَضَاكُمْ لِسِرِّهِ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سَلِ اللَّهَ تَعَالَى فِي نُجْحِ طَلِبَتِي وَإِجَابَةِ دَعْوَتِي وَكَشْفِ كُرْبَتِي