بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمته وبركاته
من علامات الظهور المقدس الواضحة
السيد : يوسف العاملي

جاء في سورة يس الاية التالية : ” أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ “
من علامات الظهور المقدس الظلم الكبير المتمثل في عبادة الشيطان.
تتكون عاصمة أمريكا الشيطان الأكبر واشنطن من كل الحروف المكونة لكلمة الشيطان .
الأعراب المنافقة الكافرة تتحالف مع الشيطان في ما سموه بالعالم الجديد أمريكا في أبشع جريمة عرفتها الإنسانية منذ فجر التاريخ كله لقتل أطفال سوريا والعراق ولبنان وفلسطين ومصر واليمن ولبنان والسودان وليبيا وكل أطفال الشعوب المقاومة للهيمنة الاستعمارية الأمريكية وهكذا نكون قد رجعنا إلى ظلم روما عاصمة العالم الكافر القديم.
جاء في الأحاديث الصحيحة الواردة عن مدرسة العصمة والطهارة والكمال الحديث التالي :
” لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما“
عندما تملؤ الدنيا جورا وظلما يخرج مولانا الإمام المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه.
الأمم المتحدة ظالمة وجائرة جامعة العرب الخربة ظالمة وجائرة تركيا جائرة ومتعدية دول الخليح يستعبدون الناس ويضربونهم ويقتلونهم كما تقتل الحشرات يستنزفون النفط ويعطونه لأمريكا بأبخس الأثمان يتاجرون في الرقيق وفي الدعارة يقيمون بنايات شائقة هدفها ترسيم معالم الشيطان على الأراضي المقدسة في غفلة من كل المسلمين.
إن هذا الظلم الذي تتعرض له خاتمة الأمم الهادية لحضارة النور والعطاء اللآمتناهي الأمة الإسلامية له نهاية مؤكدة وحتمية وذلك بعدما تملؤ الدنيا جورا وظلما .
كل المنتظرين يرون في هجوم الأعراب المنافقة الكافرة على أصل العرب اليمن هي نهاية الظلم وبداية ظهور العدل الإلهي حتى للظالمين أنفسهم ، كيف ذلك ؟
عندما تتحرر الأراضي المقدسة مكة والمدينة وتطمس عين الشيطان المحرضة والقاتلة للفضائل والمكرومات الوجودية ال سلول يظهر ولي الله في مكة مع أصحابه ووزارئه في 313 رجلا يجمعهم الله في أمر الله المغيب عن كل ما يجري الان في الإعلام المعولم الشيطاني .فأمرنا فجأة .
تتسارع الأحداث بشكل مفاجئ فحتى هجوم الأعراب على أرض اليمن كانت مفاجأة أدهشت الشعوب العربية أنفسها.

إن نهاية ال سلول أصبحت حتمية ومؤكدة وهذا من العلامات المؤكدة والواضحة ففي زوالهم زوال الظلم من كل الأرض فال سعود يمنعون انتشار النور من الحرمين إلى كل بقاع الأرض فالمتخصصون في الطاقة الروحانية يقولون أن وجود سحرة ال سعود في هذه البقعة الطاهرة من الأرض تمنع تدفق الطاقة الروحانية في كل بقاع الأرض .
كل ما يفعلوه الان في أرض اليمن وسوريا هو ناتج عن خوفهم الكبير من زوالهم ففي زوالهم زوال هيمنة أمريكا الشيطان على كل الأرض لهذا نرى تحالف كل القوى الظالمة معهم في هذا الهجوم على أرض اليمن والبركة اليمن.
يقول مولانا أمير المؤمنين في تهج البلاغة : ” لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع ولا يضارع ولا يتبع المطامع.”
أي
لا يداري في الحق . والمضارعة المشابهة . والمعنى أنه لا يشتبه في عمليه بالمبطلين . واتباع المطامع الميل معها وإن ضاع الحق.
أمر الله هو إقامة العدل فهل يستطيع أحد مهما كانت قدراته العقلية والإيمانية إيقامته إلا المعصوم الكامل الطاهر المطهر .
إرجاع الحق لأصحابه الذي ضيعه بعض المنحرفين الضالين في السقيفة هو ما لا يدركه ، من هو الان في لعبة السقيفة وفي إعلام أمريكا لا يدري كيف يدري؟ ولا يعلم كيف يعلم ؟ فكيف الخلاص يا رب من كل هذا ؟ أنه سؤال الحائر المؤمن المنتظر العاشق في آخر الزمان ؟
اللهم عجل لمولانا المهدي المنتظر بقية الله في أرضه الفرج القريب كلمح البصر أو هو أقرب بحرمة الزهراء وبسر سرها العالي وبضلعها المكسور بحق قدم زينب الكبرى عليها السلام بطلة كربلاء التي ما رأت إلا جميلا ،اللهم أظهر لنا ما رأته زينب الكبرى عليها السلام من جمال كربلاء في آخر الزمان بتعجيل فرج مولانا المهدي عليه السلام .