كل من لا علاقة له بالأزل لا عهد له مع الله .
كل من لا علاقة له بالأبد لا علاقة له بالأزل.
كل من لا عهد له مع الله فهو في العدم الظاهر.
الطور الاستخلافي في الأرض لا يكون فيه إلا من أرتضاهم الله له.
كل من هو في العدم الظاهر لن يستطيع الوصول إلى الطور الاستخلافي في الأرض.
كل من قتل مظلوما شهيدا حاضرا في العهد الإلهي سيرجع ويعيش في الطور الاستخلافي في الأرض.
إرادة الله في آخر الزمان هي طهارة الأرض لنزول بركات الغيب الإلهي عليها.
إن ما نراه اليوم مابين 2011 إلى يومنا هذا، إلى يوم الإعلان الإلهي وظهور أمر الله كله يدخل في طهارة الأرض من المجاميع الإرهابية التكفيرية الجاهلية التي شربت من الشجرة الملعونة المذكورة في القرآن.
قتل مولانا أمير المؤمنين عليه السلام 1000 من الكافرين المنافقين في صفين ،لعلمه الإلهي الحامل في سره العالي بأن أحفاد هؤلاء الكفرة من الجيل السابع سيكونون كفرة .
بدأ تطهير الأرض صراحة منذ البعثة النبوية واستمر إلى يومنا هذا، تصوروا معي لو ترك مولانا أمير المؤمنين عليه السلام هؤلاء 1000 الكفرة واللذين سيلدون أجيالا متعاقبة من الكافرين ، كيف سيكون حالنا ؟
أوروبا الغربية بقدر بعدها عن الحقيقة الدينية الخاتمة للأديان تشكر سرا ما فعله الجيش السوري البطل حيث قضى على ما جمعته أموال ال سعود منذ عقد العشرينيات من القرن العشرين إلى يومنا هذا من مجاميع تكفيرية إرهابية حارت أقوى الدول العالمية في القضاء عليها.
لم يعد لال سلول اليهود الذين اصبحوا أعرابا يحملون عصبية الشجرة الملعونة في القرآن أي قوة على الأرض وذلك بعدما قضى الجيش السوري البطل على أقوى مجاميعهم التكفيرية المتشددة.
إن أول أرض سوف تتطهر تماما من الشجرة الملعونة هي أرض العراق لأنها أرض تحمل في سرها سر الأبد فرغم وجود حكومات خائنة حكمت هذه الأرض على مدى تاريخها الطويل والعريق والمتخن بالجروح، إلا أنها سوف تتطهر كليا لتلبس توبا طاهرا إلهيا في أخر الزمان .
طهارة أرض العراق ستأتي من أرض فارس لأن أرض فارس هي الأرض التي تحمل في سرها سر الأزل . فلا بد للأزل أن يعطف على الأبد ، إنها معادلات إلهية متحققة وليست تخريجات اديولوجية سياسية تريد السيطرة على فهم البشر.
عندما تصبح أرض فارس وأرض العراق أرضا واحدة ستذهب العصبية القبلية والأثنية والدينية واللغوية من نفوس المؤمنين ، فذهاب العصبية هو أول ثمرات هذا التطهير الذي يأتي بعده الخير كله.
كانت الأرض لله وكان الإنسان لله ، وستبقى الأرض لله والإنسان لله ، فكل التاريخ والجغرافيا ما هي إلا أوهاما بشرية ، تصنع أمجادا واهية سرعان ما تكفر بالذي خلق القوة من أصلها وخلق الخليقة في أصل أصولها.
سترجع الأرض كما أرادها الله في حكمته الخالقة والمبدعة وسيبقى وهم البشر وهما كما لم يكن يوما.
” وَقُلْ جَاءَ الْحَقّ وَزَهَقَ الْبَاطِل إِنَّ الْبَاطِل كَانَ زَهُوقًا “
صدق الله العلي العظيم