(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
Monthly Archives: جانفي 2018

من الشهر سنة إحدى عشرة توفيت فاطمة صلوات الله عليها فينبغي أن يقيم الشيعة عزاءها ويزوروها ويلعنوا ظالميها وغاصبي حقها وان السيد ابن طاووس في (الاقبال) قد ذكر وفاتها في هذا اليوم ثم ذكر لها هذه الزيارة:
[ السَّلامُ عَليكِ ياسَيِّدَةَ نِساءِ العالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكِ ياوالِدَةَ الحُجَجِ عَلى النّاسِ أَجْمَعِينَ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها المَظْلومَةُ المَمْنُوعَةُ حَقَّها ].
ثم يقول: [ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أَمَتِكَ وَابْنَةِ نَبِيِّكَ وَزَوْجَةِ وَصِيِّ نَبِيِّكَ صَلاةً تُزْلِفُها فَوْقَ زُلْفى عِبادِكَ المُكَرَّمِينَ مِنْ أَهْلِ السَّماوات وَأَهْلِ الأَرْضِينَ ].

اهداء الصلاة إلی مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه
قال السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس رحمه الله : حدّث ابو محمّد الصيمري قال : حدّثنا أبو عبداللَّه أحمد بن عبداللَّه البجلي بأسناد رفعه إليهم صلوات اللَّه عليهم قال :
… لو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمسين شيئاً ولو ركعتين في كلّ يوم ويهديها إلى واحد منهم ، يفتتح الصلاة في الركعة الاُولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات أو ثلاث مرّات أو مرّة في كلّ ركعة ، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرّات : «صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ» في كلّ ركعة ، فإذا شهد وسلّم( بعد الصلاة الّتي يهديها إلى صاحب الأمر أرواحنا فداه )يقول :
أَللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ الْأَخْيارِ ، وَأَبْلِغْهُمْ مِنّي أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ .
أَللَّهُمَّ إِنَّ هاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنّي إِلى عَبْدِكَ وَابْنِ عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ وَابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ في أَرْضِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ.
المصدر : موقع «گروه فرهنگی هنری سه نقطه»
نقلا عن کتاب « الصحیفة المهدیّة : 102»