(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
لقد هزم حزب الله في معركة القصير 40 دولة مع مخبراتها العسكرية وهو الآن يستعد لدخول فلسطين وتحرير القدس وخصوصا بعدما تسلح بكل ألوان التسلح المعنوي والمادي ، فالمقاومة الاسلامية اليوم في حزب الله تمتلك الصواريخ المضادة للطائرات وتمتلك الصواريخ المضادة للسفن وعندها نظام تشويش على كل الآليات الحربية المضادة. إننا نعيش أيام وعد الآخرة ولا بد من مفاجأة العدو بمعركة لا مثيل لها في تاريخ الحروب العالمية ، إن معركة القدس هي أساس كل مقاومة وهي أساس كل حرب أو معركة خاضها حزب الله وهي كذلك أم المعارك والحروب كلها. يا حزب الله إن مولانا الإمام الهمام صاحب العصر والزمان هو صاحب معركة القدس وهو قائدها الأول ، لقد حان وقت أنتظرته الإنسانية منذ فجر التاريخ وسالت في سبيله دماء المستضعفين عبر التاريخ المليء بالحرب والدمار. فيا حزب الله المقاوم والمنتصر أنت حربة مولانا الإمام في خصر الصهيونية ، أنت أمل المستضعفين في عصر الخيانة ، أنت المستقبل المعلوم لكل أحرار العالم. لن تهزم رايتك أبدا ما دمت على الولاء الدائم لأولياء الله ولن ينتصر عليك عدو مهما كان أو يكون، سر على بركة إمامك وأفتح أبواب القدس لكل المستضعفين والأحرار، فلقد حان وقت الهزائم الكبرى لأعداء الإنسان في كل مكان.
ليالي القدر 19 و21 و23. إذا أضفنا 19+21+23=63. العدد 63 عمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك أخو رسول الله مولانا أمير المؤمنين عليه السلام علي بن أبي طالب إذا ضربنا العدد 6 في 3 المكون للعدد 63 نجد العدد 18 وهو عمر الزهراء عليها السلام والتي هي حقيقة ليلة القدر.
العدد 18 مكون من 8 و 1 إذا أضفنا 8 ل 1 يساوي العدد 9 وهو العدد الكامل
عندما يقترب السالك العارف من حضرة الخالق البارئ يدرك حقيقة الهداية التي هي ابتداء منه تعالى.
جاء في دعاء الصباح العبارة التالية ” اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ،””.
الهداية هي أمر ابتدائي كما هو الحمد، فالحامد في كل الأحوال هو الله .
وجود الله الذي سبق وجوده العدم هو حقيقة الهداية والحمد. فالسابق حامد ومحمود.
الدخول في السبق الوجودي هو لا يكون إلا للعارف الإمامي في قوله ”وَ لَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ.
الدخول في السبق الوجودي يكون بالفناء في حضرة الإنسان الأزلي الحسين عليه السلام وخدمة صاحب الأمر عليه السلام مولانا صاحب الزمان وبهذا يكون العارف قد تحقق بنقطة الابتداء التي هي نفسها نقطة الانتهاء ففي هذا الوعي الوجودي يقول العارف بك عرفتك ، يعني عندما أدركت التذكر وأدركت فيه حضرة الإنسان الأزلي الحسين عليه السلام وعندما أدركت البقاء وأدركت فيه حضرة الإنسان الأبدي مولانا الإمام المهدي عليه السلام.