(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
الإمام المهدي عليه السلام هو القرآن الحي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الإمام المهدي عليه السلام هو القرآن الحي
السيد يوسف العاملي
جاء في دعاء زمن الغيبة العبارة التالية : ( أَللّهمَّ وَأَحْي بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ). 
وجــــاء في القـــــــــرآن الكــــــــــــــريــــــــــــم
(( …وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ..))
القرآن
تسير به
الجبال
وتقطع به
الأرض
ويكلم به
الموتى
تختم هذه الاية الكريمة
بكلمة الأمر.
وهذا يدل على أنها مرتبطة بصاحب الأمر مولانا الإمام الهمام الحاضر الغائب المحتجب عن الأبصار الأب الرحيم صاحب القبض والبسط مولانا وسيدنا وقائدنا وإمامنا الحجة بن الحسن عليه السلام.
مهما ضربنا الأمثال فلن نستطيع أن نصف الأمر على ما هو عليه في الحقيقة ، أمر القرآن وحقيقته ومركزيته وعلاقته بالكتاب ذلك الصفح المعلق في سرادقات العرش الإلهي.
خروج الإمام المهدي عليه السلام في اخر دورة وجودية تكوينية هو لإرجاع الكلم إلى موضعه الأصلي في إزاحة وجودية سوف تتغير معها كل معالم الأرض .
حياة القرآن متزامنة مع الظهور المقدس بل هي حقيقة الظهور المقدس .
كل من يقرأ القرآن خارج مذهب الولاية القرآن يلعنه ويبعده .
فعندما يبكي الوهابي بصوته من يسمعه وهو يقرآ القرآن فهو يبعده عن الله من حيث لا يدري من يسمع ودليلنا على ذلك كون هذا المنافق يمدح أمريكا الشيطان الأكبر .
فإسلام أمريكا هو الإرهاب والنفاق والقتل والتشريد والعنصرية والاستعلاء على الناس وكل هذا متمثل في الشجرة الملعونة شجرة الكثرة الابليسية بنو سلول .