(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
فضيلة سور المسبّحات لطلب درک الظهور
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الاولين والاخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
فضيلة سور المسبّحات لطلب درک الظهور

جاء فی کتاب «حضور فی دولة کریمة للامام المهدی ارواحنا فداه» نقلا عن «الصحیفة المهدیّة» :
عن جابر قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام ، لم يمت حتّى يدرك القائم ( صلوات اللَّه عليه)، وإن مات كان في جوار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم .(1)
قال الطريحي : «المسبّحات» السور الّتي أوّلها التسبيح .

وقال المولى محمّد صالح المازندراني : قيل : «المسبّحات» سورة أوّلها «سَبَّحَ» أو «يُسَبِّح» أو «سَبِّحْ» أو «سُبْحان» ، وعلى هذا الإحتمال فهي سبعة : الإسراء ، والحديد ، والحشر ، والصفّ ، والجمعة ، والتغابن ، والأعلى .
ولكن قال الكفعمي في حاشية مصباحه عند ذكر هذا الخبر : «المسبّحات» إشارة إلى خمس سور ، وعدّ غير الأولى والأخيرة ، ويظهر ذلك من الصدوق حيث ذكر الخبر في فضيلة التغابن وهي آخر المسبّحات ، وهو صريح المجلسي في الحلية ، والكاشاني في الوافي .
(1) بحار الانوار : 89 / 312 ، ثواب الاعمال : 118.
کتاب «حضور در دولت کریمۀ امام زمان ارواحنا فداه»
نقلا عن «الصحیفة المهدیّة: 278»