بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الترقب والدعاء
السيد يوسف العاملي
لا يسلم من فتن آخر الزمان إلا صاحب دعاء ومعرفة وقلب.
الدعاء لا يكون موجها إلى رب الأرباب إلا بمعرفة الإنسان الكامل صاحب الزمان وفي عصرنا هذا هو الإمام المهدي عليه السلام.
المعرفة لا تسلم من الغلو والاعتباط إلا بمعرفة أهلها أهل البيت عليهم السلام 14 معصوما.
القلب لا يكون سليما إلا بمعرفة القرآن ولا يمكن معرفة القرآن إلا بمعرفة أهله أهل البيت عليهم السلام .
الشيعي ما دام متحققا بالنورانية فهو في جنة الإنسان الكامل الإلهي حيث العقل الكلي والنفس الكاملة المعصومة .
التحقق بالنورانية كيف يكون وكيف يدرك ؟؟؟.
التحقق يكون بالإقرار.
في الإقرار يكون التسليم لمن سبق وجوده النوراني وجودك الوهمي العدمي.
بمجرد أن تسلم وتقر بمركزية أهل البيت عليهم السلام في العالمين تسلم جميع أوهامك وإدراكاتك وتعي بالوعي الوجودي كل كراتك الروحانية والجمادية والنباتية والحيوانية والإنسانية والنفس الفلكية والنفس الكاملة الكلية .
في الحقيقة لا يتحقق إلا من تحقق في السبق الوجودي، من كانت روحه قد تعلمت في عالم الذر التسبيح والتقديس من الأشباح النورانية الخمسة في الفيض الأقدس الإلهي.
في طول الشعاع الممتد من عين الحياة إلى العالمين يتحقق الشيعي بالسبق الوجودي والنورانية في كل من الفيض الأقدس والمقدس
الفيض الأقدس هو التعين الأول في المشيئة الإلهية المعبر عنه بالمعصومين الخمسة الأشباح النورانية وهم محمد ووزيره ووصيه علي وبنته فاطمة وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام. 
الفيض الأقدس هو نفسه العقل الكلي الأول والمشيئة والذات الأحدية .
الفيض المقدس هو نفسه النفس الكلية والذات الواحدية وهم الأربعة عشر ( 14) معصوما عليهم السلام ووجه الله الباقي بعد فناء كل شيء.
بالواحد يدرك الوعي الوجودي وبه يكون التشخص وهذا سر من أسرار الله يعلمه من علمه ويعرفه من يعرفه في سره. وهو سر لا ينقال يعني لا ينقل بالكلام أو الإشارة .من أصابه فقد أصابه ومن أخطأه فقد أخطأه.
ملحوظة : كل من نقل أي كلام من هذا الموقع عليه بذكر الموقع والإسم حتى لا يتعرض للسؤال والاستنكار.