(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
استكمال الكرامة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
استكمال الكرامة
السيد يوسف العاملي
جاء في آخر دعاء النــــــــــــــــــــــــــــــــــدبة العبارة التالية :
“وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ، ثُمَّ لَا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ.”.

إذا ما تمت النظرة الرحيمية من الرب الرحيم نحو العبد الموالي المنتظر دام الجود الإلهي .
بعين الإمام المهدي عليه السلام ” الأب الرحيم ” تكون هذه النظرة الرحيمية وبها نستكمل الكرامة الإلهية فهو خاتم الأسرار الإلهية ومتمم الكرامة الخاصة أيضا.
الكرامة العندية هي كرامة خاصة تكون باسم الله الرحيم.
الكرامة العامة هي كرامة عامة تكون باسم الله الرحمان.
لمن تكون هذه الكرامة الخاصة ؟.
الكرامة الخاصة هي للمؤمنين الموالين المنتظرين لصاحب الزمان في آخر الزمان عليه السلام ، فعندما يضع خاتم الأسرار الإلهية يده المباركة على أبنائه المنتظرين له تكبر أحلامهم وأفهامهم وأذواقهم العرفانية أيضا.
الذوق العرفاني الرفيع هو ذوق خاص جدا فهو روح الروح والفهم الخاص للحياة والإكسير الذي بحث عنه القدماء في تأملاتهم الفلسفية والكلامية .

المنتظرون المؤمنون في آخر الزمان فازوا بكرامة الرب الرحيم في عين الأب الرحيم صاحب الأمر عليه السلام وهذه الكرامة هي المعرفة الشاملة والذوق الرفيع الذي به ترفع الدرجات عند الله.
يا سيدي يامن عليه معولي يامن اليه شكوت احوالي، يارب يا رب يارب
إعجابإعجاب