(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
الوعد المضمون
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الوعد المضمون
السيد يوسف العاملي
جاء في زيارة ال يس الفقرة التالية :
“اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ،”
ينشد الإمام الرضا عليه السلام في صاحب الزمان شعرا ويقول :
إمام زمان لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات

في البيت الشعري هذا هناك عدة مسائل يجب أن نفهمها :
* حتمية خروج صاحب الزمان عليه السلام .
* قيامه على اسم الله والبركات.
يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم (( يكون هذا الدين فيكم ما حكمكم إثنى عشر خليفة كلهم من قريش وفي رواية كلهم من بني هاشم )).
الضامن لوعد الله الغير المكذوب صاحب الزمان عليه السلام هو إسم الله المكنون .
اسم الله هو التجلي الأعظم لرب العالمين.

إسم الله المكنون في آخر الزمان سيظهر قهارية الله ووحدانيته في قوله تعالى “الواحد القهار “.
قرن اسم الواحد بالقهار.
الضامن لخروج صاحب الزمان عليه السلام وقيامه هو إسم الله الواحد القهار .
في دولة الواحد القهار ستظهر بركات أهل البيت عليهم السلام وسيدخل المؤمنين بفضل الله وهدايته الأبدية وعنايته الأزلية إلى شجرة الوحدة الإلهية شجرة الأحدية في الذات الأحدية المعبر عنها في حديث الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق ب” الواحد المتكثر “.
هذا الواحد القهار هو أيضا متكثر وبالتالي هو كله بركات.