(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
الغربال الإلهي والظهور المقدس
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
يَا مُفَضَّلُ:
الْمُقَصِّرَةُ هُمُ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ إِلَى فَضْلِ عِلْمِنَا ، وَ أَفْضَى إِلَيْهِمْ سِرَّنَا ، فَشَكُّوا فِينَا وَ أَنْكَرُوا فَضْلَنَا وَ قَالُوا: لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيُعْطِيَهُمْ سُلْطَانَهُ وَ مَعْرِفَتَه….إنتهى النقل
عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام مَتَى يَكُونُ فَرَجُكُمْ؟
فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لَا يَكُونُ فَرَجُنَا حَتَّى تُغَرْبَلُوا
ثُمَّ تُغَرْبَلُوا
ثُمَّ تُغَرْبَلُوا ،
يَقُولُهَا ثَلَاثاً
،حَتَّى يَذْهَبَ الْكَدِرُ وَ يَبْقَى الصَّفْوُ.