(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
إذا خيرت ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
إذا خيرت ؟
السيد يوسف العاملي

إذا خيرت بين أمرين ؟
الأمر الأول
-
هل تفضل أن تر مولاك المهدي عليه السلام في صورته الجسمانية وصورتك الجسمانية وجه لوجه .
أو
الأمر الثاني
*أن تر مقامه الإلهي ذوقا وشهودا وحضورا في باطنك ؟.
لا شك أنه أمر محير أن تختار بين الرؤيتين ؟ ففي كلا الرؤيتين توجد أسرار وفيوضات للرائي .
جاء في محكم التنزيل الاية
“وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ” 198 الاعراف
وجه صاحب الزمان عليه السلام هو أجمل وجه على الإطلاق ستراه في وجودك لكن الأجمل منه أن تبصر حقيقته .