بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

اليمن شاهدة ومنتصرة

السيد يوسف العاملي

لم تشهد صفحات التاريخ البشري ظلما كما نشاهده اليوم في اليمن ، أطفال تقتل ، مدن تدمر ،شعب يحاصر، إعلام يحرض ، عرب تتحالف مع جميع قوى الشر العالمية. 

نحن فعلا في زمن إذا أخرجت يدك لا تكاد تراها من الظلم.
إنه زمن ما قبل الظهور المقدس لصاحب الأمر عليه السلام ناصر المسضعفين في الأرض.
اليمن فضحت كل المنظمات العالمية المنافقة التي تدعي رعاية الطفولة وحقوق الإنسان .
أتساءل أين هذه المنظمات ؟ وكيف تسكت عن أبشع جرائم القرن بل كل القرون الماضية شعب يقصف بالاف القنابل المحرمة دوليا والمخصبة نوويا ؟.اليمن بصمودها الأسطوري والبطولي فضحت كل المنظمات و الهيئات والجمعيات التي تربح أموالا طائلة بسبب دعايتها لرعاية حقوق الإنسان والطفولة .
لقد تاجرت كل المنظمات العالمية بدم اليمني المقاوم والصامد والذي رفض الذل مع السلام واختار الحرية مع الحرب.
صمود اليمن جعلها شاهدة على كل من ساعد في خرابها إما ساكتا أو متعاونا مع الظلمة.
النصر قادم وقريبا سوف تقبر كل الغزاة على أرض العز والكرامة والسؤدد  أرض اليمن الشاهدة و المنتصرة والصامدة .
لن يهزم شعب اليمن ،شعب أويس القرني ، شعب الإيمان ، شعب الأصالة العربية ،والنصر النهائي.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الاولين والاخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

السلام  عليكم ورحمت الله وبركاته

الولاية التكوينية والأرض المسطحة

السيد يوسف العاملي

جاء في الزيارة الجامعة الكبيرة العبارة التالية :

((وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ)).

الله وصف السماء بالبناء وهذا البناء هو فوقنا تماما يعني فوق الأرض  .

عند العامة الله يفعل بنفسه كل شيء بدون أي سبب  كلام جميل ومنطقي ورائع غير أن المسألة ليست كذلك على الإطلاق .

من قدرة الله الخارقة والغير المتوهمة في الأذهان أو التصورات أنه جعل لكل شيء خلقه سببا .

فالذي ينكر السبب هو ينكر قدرة الله الخارقة والغير اللآمتناهية في ذاته ، من حيث يريد تنزيهه .

تنزيه الله على حقيقة ذاته هو أنه خلق الأسباب وهو فوقها وهو غني عنها .

السماء مرفوعة على الأرض بقدرة الجبار جبار الجبابرة.

السماء هذا البناء المترامي الأطراف والذي لا يكاد يحد مرفوع ونراه مرفوعا كل يوم فوقنا.

فكيف رفع ؟

سؤال لربما فيه مبالغة لكن هو مضمون حكاية العبادة كلها ؟

العبادة الحقيقية هو أن تدخل في أساس وبناء هذا البناء الإلهي فتسمى وتدا.

مولانا زين العابدين عليه السلام أصاب كنه العبودية لهذا هو وتد الأوتاد كما وصفه العارف محيي الدين بن عربي رضوان الله عليه وأضفت على هذا الوصف بتعليقي أنه هو جبل قاف الشامخ الذي يرفع السماء عن الأرض والذي لا يمكن لأي بشري الوصول إليه إلا بإذنه.

سر العبودية هو أمر في غاية الخطورة لا يدركه على حقيقته  إلا المختارون.

المختارون هنا هم عباد ارتقوا بأرواحهم إلى الملأ الأعلى فههموا عن الله مراده في الخلق والأمر.

هناك

سبع سماوات 

وسبع أرضيين 

وسبعة أيام.

العدد  7 

7+7=14

14 هم أهل البيت عليهم السلام .

7 أيام الدنيا

7 أيام الآخرة 

المجموع 14.

14 معصوما  هي 28 يدا 

2+8=10=1+0=1

 ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) الذاريات 47

((إِنَّ ٱللَّهَ يُمْسِكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنۢ بَعْدِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا.)) فاطر 41

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]

كل هذه الايات تدل على الولاية التكوينية المكنونة في ذوات النفوس المعصومة لأهل بيت النبوة عليهم السلام جميعا وتدل أيضا على أن الأرض مسطحة وإلا فكيف نفسرسقوط السماء على الأرض فإذا كانت كروية والسماء لا متناهية ، فالأرض في هذا النظام هي الساقطة على السماء في كل يوم ولحظة ؟.

ملحوظة في غاية الأهمية والخطورة

* إذا وجدت شخص يؤمن بكروية الأرض وهو مؤمن بالأربعة عشر معصوما فهو خارج عن نظام الخلق الحقيقي.

* اذا وجدت شخص يؤمن بسطحية الأرض وغير مؤمن بالولاية التكوينية لأهل البيت عليهم السلام فهو غير مؤمن بوجوده.

*  إذا وجدت شخص مؤمن بالولاية التكوينية ومؤمن بسطحية الأرض فهو متحقق بحقيقة الخلق والعبودية.

* إذا وجدت شخص يؤمن بكروية الأرض ولا يؤمن بالولاية التكوينية لأهل البيت عليهم السلام فهو غير مؤمن بوجوده.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الاولين والاخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

السلام  عليكم ورحمت الله وبركاته

حد العقل في معرفة الله 

السيد يوسف العاملي

 جاء في الصحيفة السجادية  في مناجاة العارفين  العبارة التالية  :

                                                  ((وعَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ جَمَالِكَ..)).

 لم يقل مولانا سيد العابدين  الإمام السجاد علي بن الحسين عليه السلام  وعجزت القلوب بل قال :

وعجزت العقول .

فما الفرق بين العقل والقلب؟

العقل عقال والعقال هو الشريط الرابط أي له حد .

ليس بالعقل يعرف الله صراحة .

العقل جاء لأمر هام وهو لمعرفة معالم الدين وحدوده أما معرفة الله فهي مهمة القلب.

القران جعل مركز التعقل هو القلب لهذا كلما كبرت سعة القلب الإيمانية كبرت معها سعة العقل الاستيعابية .

الفلاسفة أصحاب الاستدلال العقلي الرزين كلهم عرفاء فسعة العقل  من وسع القلب.

القلب له باطن وهو الفؤاد .

وله ظاهر وهوالصدر.

 الفؤاد يدرك المكنونات الوجودية.

 والصدر للتجليات الإلهية.

بين القبض والبسط  وفعل الحب يتقوى القلب على معرفة الله فمعرفة الله تحتاج إلى قلب قوي يدرك المكنون ويرى التجليات .

من كتاب   العرفان الشيعي   للدكتور خنجر حمية 

كلمة  الفصل في مسألة ختم الولاية .

بعد تأمل عميق وتبصر تبين لي أن مسألة ختم الولاية المحمدية هي بالأصالة والحقيقة والواقع لشخص متشخص بالعين والزمان في أخر الزمان وهو بالطبع صاحب الزمان الإمام الثاني عشر والتاسع من ولد الإمام الحسين عليه السلام . فادعاء ابن عربي لهذه الحقيقة قد اعتبره ادعاء أدبيا لا غير فالواقع والحقيقة أبعد ما يكونان عن ادعائه هذا عند أهل الحقائق من كبار العرفاء المتألهين.

فظهور أمير المؤمنين عليه السلام  في الصور كيفما يشاء جعلني اجعل لادعاء محيي الدين بن عربي رضوان الله عليه  هذا تصورا أخر يكون أقرب للحقيقة من الإدعاء وهو :

بما أن  أمير المؤمنين عليه السلام ظهر مع الأنبياء باطنا فلا بد أن يظهر كذلك مع أولياء أخر زمان باطنا وبالتالي فإدعاؤه صحيح  بهذا الأعتبار بالتحديد  وهو غير صحيح إذا ما نظرنا بالأصالة والعين والتحقيق في كون خاتم الولاية المحمدية هي  لفرد واحد محدد ومعين لا غير .

السيد   يوسف العاملي

ملحوظة هامة

المعرفة النورانية مرتبطة  بالولاية   والولاية مرتبطة بالقبول والقبول مرتبط بالسعة الوجودية والسعة الوجودية مرتبطة بالسبق الوجودي.

السبق الوجودي هو كل شيء.

من هنا بدأت الحكاية ؟

والسابقون السابقون؟

السابقون هم  العارفون بالحسين عليه السلام  الذي هو نفسه   قديم الإحسان  والإنسان الأزلي ، والنور المشرق من صبح الأزل.

بقدر معرفتك بالحسين عليه السلام بقدر سبقك في الوجود.

الوجود السابق له سعة وجودية كبيرة لهذا أصحابه يتنعمون بالمعرفة النورانية السابقة للأحداث الوجودية كلها.

فما كنه هذه المعرفة النورانية ؟

هل هي طاقة ؟

أم فهم.

أم سر .

أم علم.

أو حظ.

أم حضور. 

أم ادراك.

أم وعي .

أم غبطة .

أم سرور .

أم بهجة .

أم حبور.

أم هي كل هذه الأمور مجتمعة ؟

في الحقيقة  المعرفة النورانية هي وعي كلي حضوري فيه كل ما ذكرنا من قبل ويكون لها وقع على مستوى أداء الصلاة المفروضة في وقتها .

(( ما وسعني سماواتي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن )). حديث قدسي.

السعة الوجودية مرتبطة بالقلب.

وصف مولانا زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام الله بقوله ((   يامؤمن بلا نهاية)).

لكل عقل إيمان.

ولكل إيمان عقل.

بالعقل  يكون التذكر.

وبالتذكر تكون المعرفة.

وبالمعرفة يكون السبق.

وبالسبق نكون في النور الأزلي الحسيني.

وبهذا تتم المعرفة النورانية في مكنون ذات الإنسان المؤمن.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الاولين والاخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

دعاء العبرات ونهاية الشجرة الملعونة

السيد يوسف العاملي

القصف الذي يتعرض له بني سلول هذه الأيام هو ما عبر عنه دعاء العبرات في العبارة التالية :

 (( … وأتقرب إليك بالحفيظ العليم الذي جعلتَه على خزائن الأرض , والأب الرحيم الذي ملَّكتَه أزِمَّة البسط والقبض صاحب النقيبة الميمونة وقاصف الشجرة الملعونة ….). 
القصف بمعناه الحربي هو الضرب من بعيد.
مفتي الديانة الوهابية الب ريطانية اليهودية يترضى على يزيد الملعون فهذا الغصن من تلك الشجرة الملعونة المذكورة في القرآن.
إن ما تتعرض له اليوم الشجرة الملعونة المتسلطة على أرض الحرمين منذ أزيد قرن من الزمن من طرف الاستكبار العالمي الدجالي الماسوني الكافر الاستعماري الحاقد هو قصف بمعنى الكلمة.

رغم كل الأموال القارونية التي راكمتها هذه الشجرة الملعونة عبر تسلطها الدموي على القبائل العربية في الجزيرة العربية لم تستطع أن تفك أبسط المشاكل التي واجهتها ابتداء من حربها المعلنة على أبرياء وأحرار اليمن إلى مشكل القنصلية بل على العكس تماما أصبحت الأموال القارونية هي المشكل الحقيقي الذي يعوق أي تفاهم مع الطمع الكوبوي الأمريكي الذي يتاجر في كل شيء يراه صالحا للبيع والشراء. 
لن يترك الكوبوي الأمريكي هذه الشجرة حتى ينسفها فيتركها عارية من كل أوراقها .
ابشروا يا أحباء المنتظر فنحن نشهد انهيار الشجرة الملعونة وطلوع النجم الساطع من الأفق المبين مولانا وإمام زماننا الحجة بن الحسن من غيبته الكبرى إلى الظهور العلني والقريب جدا.