(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
في قلب المحن تسكن الحقائق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءه
السلام عليكم ورحمت الله وبراكاته
في قلب المحن تسكن الحقائق
السيد يوسف العاملي
جاء في دعاء الندبة ما يلي :
“اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فِي أَوْلِيائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدِينِكَ.”

ادم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات رب العزة عليهم كلهم رسل غير أنهم ذكروا في دعاء الندبة بالأولياء.
الولي اسم يشترك فيه المولى والعبد بينما الرسول أو النبي فلا يوجد أي اشتراك.
الولي
يحمل نفس الرحمان
ودين الديان الأحد.
نفس الرحمان هم أهل البيت عليهم السلام الشجرة النورانية شجرة الحياة والبقاء .
تتنفس هذه الشجرة النورانية بالحب الذاتي الإلهي.

أولياء الله الحاملين سر الحب الذاتي الإلهي جرى القضاء والقدر الإلهيين عليهم ليخلصوا له وحده ففي قلب المحن تسكن الحقائق.
حقائق القرب والبقاء والأسرار النرجسية.