(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
السلام على الخلف القائم عليه السلام
السلام والصلاة محمد بن الحسن إمام العصر والزمان المهدي المنتظر صلاة الله وسلامه عليه
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ الْخَلَفِ الْقَائِمِ بِالْحَقِّ ابْنِ أَفْضَلِ السَّلَفِ السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ ، وَ خَلِيفَتَهُ فِي بِلَادِهِ ، وَ نُورَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ ، وَ الدَّاعِيَ إِلَى سُنَّتِهِ وَ فَرْضِهِ ، مُبَدِّلَ الْجَوْرِ عَدْلًا ، وَ مُفْنِيَ الْكُفَّارِ قَتْلًا ، وَ دَافِعَ الْبَاطِلِ بِظُهُورِهِ ، وَ مُظْهِرَ الْحَقِّ بِكَلَامِهِ ، وَ مُعَيِّشَ الْعِبَادِ بِفِنَائِهِ ، الْإِمَامَ الْمُنْتَظَرَ ، وَ الْعَدْلَ الْمُخْتَبَرَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ ، الثِّقَةُ النَّقِيُّ ، وَ قَاتِلُ كُلِّ خَبَثٍ رَدِيٍّ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : مِنْ عَبْدِكَ وَ الْمُنْتَظِرِ لِظُهُورِ عَدْلِكَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ ، وَ سَيِّدِي وَ ابْنَ سَادَتِي ، وَ عَلَى أُولِي عَهْدِكَ ، وَ الْقُوَّامِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِكَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ : وَ عَلَيْهِمْ ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى إِمَامِنَا وَ ابْنِ أَئِمَّتِنَا ، وَ سَيِّدِنَا وَ ابْنِ سَادَتِنَا ، الْوَصِيِّ الزَّكِيِّ ، التَّقِيِّ النَّقِيِّ ، الْإِمَامِ الْبَاقِي ، ابْنِ الْمَاضِي ، حُجَّتِكَ فِي الْأَرْضِ عَلَى الْعِبَادِ ، وَ غَيْبِكَ الْحَافِظِ فِي الْبِلَادِ ، وَ السَّفِيرِ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ خَلْقِكَ ، وَ الْقَائِمِ فِيهِمْ بِحَقِّكَ ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ بَرَكَاتِكَ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ الْمُؤَمَّلَ ، وَ الْعَدْلَ الْمُعَجَّلَ ، وَ حُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَيِّدْهُ مِنْكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
وَ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ ، وَ الْقَائِمَ بِدِينِكَ ، وَ اسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ .
وَ مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، وَ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً ، يَعْبُدُكَ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً .
وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً ، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً مُبِيناً يَسِيراً .
وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ سُلْطَاناً نَصِيراً .
وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ ، آمِينَ ، حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ .
وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ : أَفْضَلَ السَّلَامِ ، وَ أَطْيَبَهُ وَ أَنْمَاهُ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ.
وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى وُلَاةِ عَهْدِ الْحُجَّةِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ الدُّعَاةِ لَهُمْ
السَّلَامُ : عَلَى وُلَاةِ عَهْدِهِ ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ .
اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَيْهِمْ ، وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ ، وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ ، وَ أَعِزَّ نَصْرَهُمْ ، وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ مِنْ أَمْرِكَ إِلَيْهِمْ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً ، وَ عَلَى دِينِكَ أَنْصَاراً ، فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ ، وَ خَزَائِنُ عِلْمِكَ ، وَ أَرْكَانُ تَوْحِيدِكَ ، وَ دَعَائِمُ دِينِكَ ، وَ وُلَاةُ أَمْرِكَ ، وَ خُلَصَاؤُكَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ ، وَ سَلَائِلُ أَوْلِيَائِكَ ، وَ صَفْوَةُ أَوْلَادِ أَصْفِيَائِكَ ، وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
وذكر في البحار : و لعل المراد بولاة عهد القائم خلفاؤه في زمانه ع في أقطار الأرض و الله يعلم .