(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
زيارة عاشوراء تجعل الموالي الداعي بها في نظام الجعل الإلهي في أربعة مواطن وهي الوجاهة بالحسين عليه السلام والمعية مع أهل البيت عليهم السلام النفوس الكاملة والمعصومة والطاهرة ومقام المغفرة والرحمة . والمحيا والممات مع محمد وآل محمد.
كل من تحقق بهذه الأربعة سيدخل في النظام الإلهي الخاص وهو نظام الجعل.
فكما جعل الله في الأرض خليفة وكان أبونا آدم وذريته الصالحة. في قوله (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)).
سيكون الشيعي الموالي الداعي بزيارة عاشوراء داخلا في هذا النظام الإلهي الخاص .
من أراد أن يدخل في هذا النظام الإلهي الخاص في الجعل عليه الالتزام بزيارة عاشوراء ما دام حيا ففيها يتحقق الشيعي بأسرار إلهية خاصة تجعل منه إنسانا يحمل سرا إلهيا في قومه وعشيرته وموقعه الجغرافي الذي منه تكون هذه الزيارة .
ملحوظة هامة :
أثيرت حول زيارة عاشوراء والزيارة الجامعة شبهات حول السند وهذا أول حجاب يسقط فيه الذين ليس لهم حظ في الجعل الإلهي.