بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الاولين والاخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الولاية التكوينية والأرض المسطحة
السيد يوسف حب الله العاملي
جاء في الزيارة الجامعة الكبيرة العبارة التالية :
((وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ)).
الله وصف السماء بالبناء وهذا البناء هو فوقنا تماما يعني فوق الأرض .
عند العامة الله يفعل بنفسه كل شيء بدون أي سبب كلام جميل ومنطقي ورائع غير أن المسألة ليست كذلك على الإطلاق .
من قدرة الله الخارقة والغير المتوهمة في الأذهان أو التصورات أنه جعل لكل شيء خلقه سببا .

فالذي ينكر السبب هو ينكر قدرة الله الخارقة والغير اللآمتناهية في ذاته ، من حيث يريد تنزيهه .
تنزيه الله على حقيقة ذاته هو أنه خلق الأسباب وهو فوقها وهو غني عنها .
السماء مرفوعة على الأرض بقدرة الجبار جبار الجبابرة.
السماء هذا البناء المترامي الأطراف والذي لا يكاد يحد مرفوع ونراه مرفوعا كل يوم فوقنا.
فكيف رفع ؟
سؤال لربما فيه مبالغة لكن هو مضمون حكاية العبادة كلها ؟
العبادة الحقيقية هو أن تدخل في أساس وبناء هذا البناء الإلهي فتسمى وتدا.
مولانا زين العابدين عليه السلام أصاب كنه العبودية لهذا هو وتد الأوتاد كما وصفه العارف محيي الدين بن عربي رضوان الله عليه وأضفت على هذا الوصف بتعليقي أنه هو جبل قاف الشامخ الذي يرفع السماء عن الأرض والذي لا يمكن لأي بشري الوصول إليه إلا بإذنه.
سر العبودية هو أمر في غاية الخطورة لا يدركه على حقيقته إلا المختارون.
المختارون هنا هم عباد ارتقوا بأرواحهم إلى الملأ الأعلى فههموا عن الله مراده في الخلق والأمر.
هناك
سبع سماوات
وسبع أرضيين
وسبعة أيام.
العدد 7
7+7=14
14 هم أهل البيت عليهم السلام .
7 أيام الدنيا
7 أيام الآخرة
المجموع 14.
14 معصوما هي 28 يدا
2+8=10=1+0=1

( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) الذاريات 47
((إِنَّ ٱللَّهَ يُمْسِكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنۢ بَعْدِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا.)) فاطر 41
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]
كل هذه الايات تدل على الولاية التكوينية المكنونة في ذوات النفوس المعصومة لأهل بيت النبوة عليهم السلام جميعا وتدل أيضا على أن الأرض مسطحة وإلا فكيف نفسرسقوط السماء على الأرض فإذا كانت كروية والسماء لا متناهية ، فالأرض في هذا النظام هي الساقطة على السماء في كل يوم ولحظة ؟.
ملحوظة في غاية الأهمية والخطورة
* إذا وجدت شخصا يؤمن بكروية الأرض وهو مؤمن بالأربعة عشر معصوما فهو خارج عن نظام الخلق الحقيقي.
* اذا وجدت شخصا يؤمن بسطحية الأرض وغير مؤمن بالولاية التكوينية لأهل البيت عليهم السلام فهو غير مؤمن بوجوده.
* إذا وجدت شخصا مؤمن بالولاية التكوينية ومؤمن بسطحية الأرض فهو متحقق بحقيقة الخلق والعبودية.
* إذا وجدت شخصا يؤمن بكروية الأرض ولا يؤمن بالولاية التكوينية لأهل البيت عليهم السلام فهو غير مؤمن بوجوده.
ما هو المقصود بالوتد
وما الفرق بين الولايه التكوينيه والجعل الذي ذكر في زياره عاشوراء
إعجابإعجاب
الوتد يكون فيالخيمة يشد عمودها ففي كل خيمة يوجد وتد كذلك في الأرض يوجد اربعة أوتاد في أربع جهات يشدون العمود الإلهي مولانا صاحب الأمر عليه السلام القائم بين السماء والأرض ورافع هذا البناء الإلهي ، أما الولاية التكوينية فهي لأهل البيت عليهم السلام فهم الواسطة بين الواسط والموسوط ولولاهم لما كان شيء ظاهر للعيان.
إعجابLiked by 1 person