بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُودَعَ اَسْرارِ السَّادَةِ الْمَيامينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الْبَرَرَةِ الْماضينَ…..اَشْهَدُ أنَّكَ اَطَعْتَ اللهِ كَما اَمَرَكَ، وَاتَّبَعْتَ الرَّسُولَ كَما نَدَبَكَ، وَتَوَلَّيْتَ خَليفَتَهُ كَما اَلْزَمَكَ، وَدَعَوْتَ اِلَى الاِهْتِمامِ بِذُرِّيَّتِهِ كَما وَقَفَكَ، وَعَلِمْتَ الْحَقَّ يَقيناً وَاعْتَمَدْتَهُ كَما اَمَرَكَ، اَشْهَدُ أنَّكَ بابُ وَصِيِّ الْمُصْطَفى، وَطَريقُ حُجَّةِ اللهِ الْمُرْتَضى، وَاَمينُ اللهِ فيـما اسْتُوْدِعْتَ مِنْ عُلُومِ الاَصْفِياءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ النُّجَباءِ الُْمخْتارينَ لِنُصْرَةِ الْوَصِيِّ، اَشْهَدُ اَنَّكَ صاحِبُ الْعاشِرَةِ وَالْبَراهينِ وَالدَّلائِلِ الْقاهِرَةِ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَاَدَّيْتَ الاَمانَةَ وَنَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ، وَصَبَرْتَ عَلَى الاَذى في جَنْبِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، لَعَنَ اللهُ مَنْ جَحَدَكَ حَقَّكَ وَحَطَّ مِنْ قَدْرِكَ، لَعَنَ اللهُ مَنْ آذاكَ في مَواليكَ، لَعَنَ اللهُ مَنْ اَعْنَتَكَ في اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، لَعَنَ اللهُ مَنْ لامَكَ في ساداتِكَ، لَعَنَ اللهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّد مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاَليمَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْكَ يا مَوْلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهِ عَلى رُوحِكَ الطَّيِّبَةِ، وَجَسَدِكَ الطّاهِر وَألْحَقْنا بِمَنِّهِ وَرأفَتِهِ اِذا تَوَفّانا بِكَ وَبِمَحَلِّ السّادَةِ الْمَيامينَ وَجَمَعَنا مَعَهُمْ بِجِوارِهِمْ في جَنّاتِ النَّعيِمِ، صَلَّى اللهِ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى اِخْوانِكَ الشّيعَةِ الْبَرَرَةِ مِنَ السَّلَفِ الْمَيامينَ، وَادْخَلَ الرُّوحَ وَالرِّضْوانَ عَلَى الْخَلَفِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَالْحَقْنا وَاَيّاهُمْ بِمَنْ تَوَلاّهُ مِنْ الْعِتْرَةِ الطّاهِرينَ،وَعَلَيْكَ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
…. اَنْتَ بابُ اللهِ الْمُؤْتى مِنْهُ وَالْمَأخُوذُ عَنْهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُلْتَ حَقّاً وَنَطَقْتَ صِدْقاً، وَدَعَوْتَ اِلى مَوْلايَ وَمَوْلاكَ عَلانِيَةً وَسِرّاً.