بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمته وبركاته
العقل والفهم والمعرفة.
السيد يوسف حب الله العاملي
التشيع الحقيقي والذوقي هو التسليم للمشيئة الإلهية المبلغة للغاية المحكمة والكلية والبالغة وهي مولاتنا فاطمة الزهراء ليلة القدر.
من كان في ولاية الزهراء عليها السلام فاز بالولاية الكبرى .
في ليلة القدر يفرق كل أمر حكيم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) ). الدخان

من أدرك ليلة القدر أدرك معها العقل والفهم والمعرفة. كيف ذلك ؟
العقل والفهم والمعرفة ثلاث مصابيح وجودية بمجرد أن تشتغل في كيانك أيها الممتحن تشاهد وجه الرب مباشرة.
فيها يفرق كل أمر حكيم
الدخول في الفرقان الإلهي لا يكون إلا بولاية الزهراء عليها السلام.
من عرف ليلة القدر عرف الفهم والمعرفة والعقل واستنار.
كل من استنار أبصر.
وكل من استبصر شاهد.
وكل من شاهد دخل في ما شاهد بالحق واليقين.