بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمته وبركاته
سقيفة الايمان في آخر الزمان.
السيد يوسف حب الله العاملي
التقاليد التقليد الكثرة العددية العادة التعليم الإرث الإجتماعي الأكاديمية ، كلها عوامل سقفت إيمان أكثر الناس في آخر الزمان.
هناك سقف معرفي حتى أصحاب الشواهد في أعلى المعاهد والجامعات الذين قد نصفهم (بالأذكياء ) لا يستطيعون تجاوزه إلى معرفة شهودية خالصة مجردة ومتصلة بالحقيقة الإلهية التي أبدعت كل شيء.
على سبيل المثال جل الحقائق القرآنية هؤلاء المثقفون لا يستطيعون الإيمان بها حتى وإن قالوا أنهم مؤمنون وهذا راجع لتلك العوامل السالفة الذكر.
أنفسهم هؤلاء المثقفون يستغربون لماذا لم تؤمن أقوام الأنبياء بالأنبياء وهم أنفسهم غير مؤمنين بأي حقيقة قرآنية يعيبون عن أقوام سبقوهم وهم أيضا منكرون مثلهم ؟؟؟.
أغلب الناس تعتقد أن الإيمان أمر قولي أو تقليدي أو وراثي فلو كان الإيمان هكذا لما كذب رسول أونبي.
الإيمان جوهروجودي الكون فيه يجعلك تحمل السر الوجودي الذي حير في ذاته كل شيء.
وهذا لعمري لا يكون فيه من تسقفت أفهامهم وقزمت .