بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمته وبركاته
الموحدة هم المنتظرون المستحقون.
السيد يوسف حب الله العاملي
أخطر مسالة وجودية هي مسألة التوحيد من فك سرها القائم بكل شيء صار من الموحدة المنتظرة الناجية المستحقة أرفع المراتب الوجودية.
عن مولانا جعفر الرفيع منه السلام :
* أنه قال من زعم أن الله في شيء فقد جعله محصورا ، ومن زعم أنه من شيء فقد بعضه عن بعض ودان ببعض دون بعض ومن قال إنه على شيء فقد جعله محمولا ، ومن قال : هو يظهر لمن يشاء بما يشاء كيف يشاء من خلقه، لا محدودا ولا موصوفا ، ولا زائلا ، ولا يقضى عليه بحراك استدل به على نفسه وصورته ولم يستدل بصورته ونفسه عليه، فقد صار بذلك إلى سبيل النجاة.*.
كل من فهم هذا الحديث عن طريق التفيهم الإلهي صارعلى سبيل النجاة.
انتبهوا معي هنا :
* هو يظهر لمن يشاء بما يشاء كيف يشاء من خلقه…*
التسليم للمشيئة الأولى هو نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره.
التسليم للمشيئة هو القبول.
من قبلته مدينة العلم والحكمة صار محدثا مفهما ومن صار محدثا مفهما صار موحدا منتظرا ناجيا.