(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
زيارة خاصة لأم البنين منها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمته وبركاته
زيارة خاصة لأم البنين منها السلام
مكاشفة
يقول السيد أحمد النجفي :
في ليلة شهادة أمير المؤمنون عليه السلام كنا حاضرين في النجف الأشرف وفي يوم شهادته قصدنا مسجد الكوفة المشرف . ومن المعلوم انه في مسجد الكوفة هناك محرابان ينسبان لأمير المؤمنين عليه السلام أحدهما يزوره الناس عادة ، والثاني يقع في زاوية المسجد إلى الشمال من ذلك المحراب ، بإتجاه الضريحين المطهرين لمسلم والمختار رضي الله عنهما وعندما تشرفنا بالجلوس في ذلك المكان من المسجد ، بدأنا بالبكاء على السيدة أم البنين عليها السلام وفجأة رأيت أن هناك دعاء زيارة مكتوب بخط عربي جميل على لوح كبير موضوع بجانب المحراب لفت انتباهي ذلك اللوح ، فدنوت منه ووجدت أن بعض نص الزيارة يعود إلى السيدة أم البنين عليها السلام. وقد التقط بعض الأصدقاء صورا لذلك اللوح وقام البعض الآخر بكتابة النص الموجود عليه
وكنت على ثقه بإن تلك الزيارة لم تكن عادية ، فلا بد ان يكون أحد أولياء الله قد قام بكتابتها ووضعها في ذلك بإذن من صاحب الأمر عليه السلام، ذلك لانه لم ألتفت قبل ذلك لوجود تلك الزيارة في ذلك المكان
وكانت قد حصلت معي حادثة سابقة جعلتني على يقين بان دعاء الزيارة هذا لم يكن عاديا وربما يكون من انشاء حضرة بقية الله الحجة بن الحسن عليه السلام نفسه ، ومن المعلوم ان كل المقامات المعينة في مسجد الكوفة ، كمقام الإمام الصادق والإمام زين العابدين عليه السلام ومقام النبي نوح والنبي ابراهيم وغيرهما من الأنبياء عليهم السلام قد عينها السيد
بحر العلوم باشارة من حضرة بقية الله عليه السلام. ومن المعروف ان السيد بحر العلوم هو من اعاظم اولياء الله ومن الحاظين بالاتصال مع حضرة بقية الله عليه السلام فكما استطاع ولي من أولياء الله تحديد مقامات الائمة والأنبياء في مسجد الكوفة ، يستطيع أحد الأولياء كذلك ان يكتب زيارة حضرة أم البنين عليها السلام على هذا اللوح.