من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل العبادة إنتظار الفرج

(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).

الواصفة والذائقة.


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين

السلام عليكم ورحمته وبركاته


الواصفة والذائقة.

السيد يوسف حب الله العاملي


وصف الشيء ليس بالضرورة الكون فيه.

وصف الأمر الإلهي شيء والكون فيه أمرا آخر يختلف جذريا وكليا عن وصفه .

كيف ذلك ؟

 وصف السفينة شيء وركوبها ذوق.

عن جابر، عنه عليه السلام قال:

(( إن أمرنا صعب مستصعب على الكافرين لا يقر بأمرنا إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.)).

العبد الممتحن القابل للأمر الذي سينكره الجميع هو من سيذوق أسرار الأمر في نفسه.

ذوق هذا الأمر الصعب المستصعب يجعل الشيعي الموالي المنتظر في أعلى مرتبة وجودية حيث ألزم نفسه بالقبول عنهم عليهم السلام أنوارهم.

قبول الأنوار القدسية المفاضة هو نفسه ذوق المعنى المعبود والمكنون فيهم وبهم، عليهم السلام .

الصورة الأنزعية هي الظل الضليل الذي قبله العبد الممتحن فصار به في سر ربه قابلا ومقبولا.

على مدى 14 قرنا وطحونة العلم تطحن ، فمتى سيذاق خبز هذا الطحين ؟.


 

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

%d مدونون معجبون بهذه: