جاء في الحديث

(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
نحن الان في زمن التسليم تماما. ؟؟؟؟. 

الوقاتون كذبوا .

والمستعجلون هلكوا .

ولم يبق إلا المسلمون.

كيف ذلك ؟.

التسليم هو المظهر للحكمة الباطنة التي أرادها الباري في آخر الزمان على يد بقية الله في أرضه.

الشاك المرتاب لا ير في التسليم إلا الريب ، لهذا هو لا يؤمن بأي رواية مهما كان جوهرعمقها الوجودي.

المسلمون هم عصارة كل الأديان والطوائف والمذاهب المتنافسة كلها عبر تاريخ الكفر كله الذي زامن ظهور الباري في القبب السماوية والرسالية. 

المسلمون يهديهم ربهم إليه ويفهمهم حقيقة وجوده المحير وظهوره.

نجاة المسلمون أمر لا ريب فيه لأنهم سَلَّمُوا لحكمة الرب البالغة وَسَلِمُوا من وهم العيش وفتنة المحيا والممات.