(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
أغرب رواية في الظهور المهدوي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
أغرب رواية في الظهور المهدوي
السيد يوسف حب الله
من محاسن شبكات التواصل الاجتماعي وجود جماعات متعددة من المؤمنين يبحثون في اتجاه واحد بعدة وسائل ممكنة من وجهات نظر متفاوتة.
بينما أتصفح البارحة صفحتي وجدت هذه الرواية الغريبة :

عن جابر بن يزيد الجعفي قال :
قال لي مولاي الصادق ( منه النور) :
يا جابر إن مهدينا سينزل في سلم السماء وأنتم تنظرون الى من في الأرض !! وإن نظرتم الى السماء ظهر من نفق الأرض !! وسيخرج من اليمين وترقبونه من الشمال !! وإن نظرتم لليمين خرج من الشمال !! خفي أمره محجوب سره مستتر ذكره ..
يا جابر لا تلقلق لسانك بتعجيل الفرج بما تشتهي نفسك ؟؟!! فالميعاد معلوم لا يستقدم بالدعاء ولا يستأخر بالرجاء ..!! ولا تركب له صورة ذهنك ؟؟!! فهو خلاف ما تصورتموه وصفته خلاف ما توهمتموه ..!!! وما ذكرناه لكم من صفته فهو مكر من الله ..؟؟!! والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
هذه الرواية بغرابة مضمونها هي توافق مضمون هذه الآيات الكريمة في قوله تعالى :
”والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ”.(21 ) يوسف
والآية :
”…وكذلك كدنا ليوسف” (76) يوسف
والآية :
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) ال عمران
قد يؤمن الكل بخروج صاحب الأمر منه السلام في آخر الزمان لكن كيفية خروجه تبقى أمرا مجهولا عند الجميع.
بعض الروايات لا نحتاج معها للبحث عن سندها ما دامت توافق الحكمة البالغة القرآنية.