بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

الدخول في الدائرة التكوينية

السيد يوسف حب الله العاملي

جاء في الذكر الحكيم الآية :

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ).

إن في خلق السماوات والأرض يقصد به المكان.

إختلاف الليل والنهار يقصد به الزمان.

إذا لم نعرف شخصي الزمان والمكان لا يمكن أن ندرك أي شيء على الإطلاق.

إذا لم نعلم نقطة البداية التي هي نفسها نقطة النهاية سوف نضيع في النقطة الوهمية.

العلم نقطة كثرها الجاهلون.

النقطة هي نقطة بداية الزمان والمكان.

نسميها النقطة الوهمية التي تعطينا  النقطة الفيضية التي تعطينا بدورها النقطة المركزية  والتي بدورها  تعطينا  النقطة البيكارية.

مراتب الوجود والظهور هي :

النور 

    الظهور 

           الإسم

              المكان

                   المقام 

                        الباب.

التفكر يلحق المتفكر في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار  إلى اللب  أي إلى النقطة المركزية .

المتفكر يدخل في لب المكان والزمان فتكون له دراية واعية لما يجري في حقيقة الأمر.

والسؤال   :

كيف ندخل في لب المكان والزمان ؟

هناك عدة طرق للدخول في لب المكان والزمان ؟

قراءة القرآن بصمت وتدبر.

الذكر   .

الدعاء .

قراءة الزيارة الجامعة الكبيرة.

الصمت.

الولاية وعلومها .

التوحيد وحقيقته.

التسليم  ومنهجه.

هذه الأمور موجهة فقط   لمجموعة محددة من الأشخاص وهم الداخلون في نظام الخلق التكويني والولاية العلوية الفاطمية.