بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
التفكر طريق الخلاص
السيد يوسف حب الله العاملي
(( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) (191) ال عمران .
التفكر هو الة الوصول إلى الحقيقة الواقعة بين السماء والأرض.
المتفكر يهزم الوهم لهذا هو يرى الأشياء على حقيقتها.
فسلطان الوهم يأخذ كل سفينة غصبا.
المتفكر يدخل في الخلق الحقيقي الموافق للفطرة ،فالمتفكر لا يقول بالأرض الكروية لأنه بذلك سيفقد مستويات الوعي التسعة.
التوافق مع الفطرة والخلق يجعل المتفكر في أمر الله الغالب يدخل في أيام الله.
الدخول في أيام الله أهل البيت الأربعة عشر هو نفسه الدخول في الشجرة النورانية الفاعلة في كل شيء.
المتفكر في أمر الله الغالب قد يوافق فكره بعض الفرق الدينية عبر تاريخ الإنسانية إلا أنه متحرر من كل ذلك.
التفكرالحقيقي الموافق للفطرة والخلق يدخل صاحبه إلى الدائرة التكوينية فيكون فاعلا في أمر الله وبأمر الله.
المتفكرون في عظمة الخالق ب”المنظومة الشمسية واتساعها مثلا ”هم يعظمون الشيطان من حيث يظنون أنهم يعظمون الخالق ، فهم كمن يضربون عددا كبيرا في الصفر، فتكون المحصلة صفرا.