بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الناجون في آخر الزمان
السيد يوسف حب الله العاملي
نحن نعيش في زمن فتح باب سفينة النجاة ليستقر فيها من أرادتهم الحكمة الالهية الباطنة لنفسها.
جاء في الأثر المتفق عليه بين جميع الفرق :
(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون * وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
يقول السيد المسيح منه الف سلام وتحية (( حتى ملائكة السماء لا تعرف متى ظهوره )).
فإذا كانت ملائكة السماء لا تعرف متى ظهوره ؟ ، فكيف لحرف أرضي أن يدرك متى ظهوره ؟.
لا ينجو في آخر الزمان إلا لمن سلم أمره للظاهر بالقدرة الباطن بالحكمة.
يقول مولانا وأميرنا منه الف تحية وسلام مولانا علي بن أبي طالب :
(( ظاهري إمامة وباطني غيب لا يدرك )).
لا يدخل باب السلامة والسفينة باب الله في آخر الزمان إلا المؤمن بالولاية العلوية التي ظاهرها الإثنى عشرية وباطنها الصورة ذات الظل والضياء الذاتي الإلهي الصورة المرئية الأنزعية .
كل من يطبخ لأبنائه الحجر في القدر سوف يغشهم .
المستقل عن الهيئات الحكومية والدينية والفرق الدينية هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن ير الأشياء على حقيقتها ، لأنه الوحيد الداخل للغيب بالتفكر والتسليم وليس بالتطبيل والسذاجة.
* الناكر هنا هو الناكر للصورة المرئية فالكثير يظن أن النكران أمر آخر.( حديث معرفة الله بالنورانية )).