بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
ظاهر اللآهوت والظهور المقدس
السيد يوسف حب الله العاملي
كل من آمن بالصورة المرئية سيكون مؤهلا للدخول في دولة النور الإلهي والظهور المقدس لمولاي الإمام الحجة الشمس (الاسم ) التي سيظهر من عينها المولى المعبود مولانا أمير المؤمنين منه السلام .
فتجمع الشمس الاسم مع القمر المعنى في قوله تعالى :
( وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ).
الاية 9 القيامة.
جاء في الرسالة المفضلية العبارة التالية :
يا مفضل أما سمعت قوله تعالى:(هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) فاما الصراط الذي ذكرته عامة من لا يعرفه إنه مثل حد السيف وأدق من الشعرة فدقته علمه ‘ واستقامته الاقرار بتلك الصورة’ ، فمن أقرَّ بتلك الصورة وعلم بأنها ظاهر اللاهوت فقد استقام على الصراط المستقيم الذي لا عوج فيه وعرف السر الخفي والنور المضئ ‘.

الناكرون للصورة المرئية هم المنتظرون للفراغ علموا بذلك ، أم لم يعلموا ، فهم الواهمون العابدون للاسم دون معناه.
فبالمعنى يظهر السلطان الذي به يرتقي المؤمنون في أقطار السماوات والأرض.