بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
طبيعة اللآهوت الإلهي
السيد يوسف حب الله العاملي
الماء الجامد هو من أصل الماء الجاري، فمكونات الماء الجامد هي نفسها مكونات الماء الجاري.

الربوبية والألوهية هي حجب الذات الإلهية المقدسة ومظاهرها أيضا.
الذات الإلهية المقدسة هي لا تعبد ولا تدرك ولا ترى بالعين.
فالمعبود من الذات هو الألوهية والربوبية.
كل من عرف الأيام السبعة الإلهية والإثنى عشر شهرا ( أهل البيت منهم السلام الأنوار الإلهية ) المشهورة ، يمكنه أن يكون في مصفوفة إلهية وجودية يتجلى الرب فيها.
فالذي يؤمن برؤية الرب بالمعاينة هو في مرتبة وجودية ،جعلت من كل قوانين وجوده متغيرة ومتطورة فهو يشهد ويعاين صنع الرب فيه.
((أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ))
الاية 24 الفرقان .
الجنة هي المعرفة .
والمعرفة هي المعاينة الذاتية لحضرة الرب.
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ . إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ .))
الاية 22 القيامة .
الناكرون للمعاينة هم في حجاب الرب وليسوا في حجاب الذات الإلهية المقدسة.
((كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ))
الاية (15) المطفيفين
فكلمة يومئد المكنونة في القرآن هي السر المكنون الذي فصل بين الشاكر والكفور والصافين العابدين بالحقيقة والشاكين من دونهم.