(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
لماذا أغلب الشيعة تجد كتاب الرسالة المفضلية كتاب فيه شرك وكفر ولا علاقة له بالتوحيد الحضوري القويم. ؟
فإذا كان المفضل وهو باب العلم في عصر مولانا الصادق منه السلام يسأله الإمام المولى: يا مفضل حاضر أنت أم غائب ؟ فما بالك اليوم وأغلب الشيعة غائبون عن إمام زمانهم ؟
فالإمام ليس بغائب عن شيعته ، فالغائب هم عنه.
ودليلنا هو الرسالة المفضلية .
كل من ينكر الرسالة المفضلية هو غائب عن الإمام .
وكل من يصدقها هو حاضر مع الإمام .
فاعرض نفسك على الإمام إذا كنت صادقا في تشيعك وأقرا الرسالة المفضلية .
لتر نفسك هل أنت غائب أم حاضر؟.
إذا كنت حاضرا سوف تر الرسالة المفضلية هي سر التوحيد والوجود كله ، وإذا كنت غائبا ستراها الكفر بعينه.