بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صلني لمحمد وآل محمد
اللهم صلني بمحمد وآل محمد
حاضر أنت أم غائب ؟
السيد يوسف حب الله العاملي
يسأل مولانا جعفر الصادق منه السلام أقرب شخص إلى حضرته في حديث الرسالة المفضلية ، المفضل بقوله : ”يا مفضل : حاضر أنت أم غائب؟”.

يعتقد الكثير من (…..) أن الحضور في ساحة الوعي الوجودي هي مسألة جسد ليس إلا.
الحضور الحقيقي هو ليس جسدي بقدر ما هو فهم وجودي .
(( فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ)). (79) الأنبياء.
وهنا نطرح السؤال التالي ؟
لماذا أغلب الشيعة تجد كتاب الرسالة المفضلية كتاب فيه شرك وكفر ولا علاقة له بالتوحيد الحضوري القويم. ؟
فإذا كان المفضل وهو باب العلم في عصر مولانا الصادق منه السلام يسأله الإمام المولى: يا مفضل حاضر أنت أم غائب ؟ فما بالك اليوم وأغلب الشيعة غائبون عن إمام زمانهم ؟
فالإمام ليس بغائب عن شيعته ، فالغائب هم عنه.
ودليلنا هو الرسالة المفضلية .
كل من ينكر الرسالة المفضلية هو غائب عن الإمام .
وكل من يصدقها هو حاضر مع الإمام .
فاعرض نفسك على الإمام إذا كنت صادقا في تشيعك وأقرا الرسالة المفضلية .
لتر نفسك هل أنت غائب أم حاضر؟.
إذا كنت حاضرا سوف تر الرسالة المفضلية هي سر التوحيد والوجود كله ، وإذا كنت غائبا ستراها الكفر بعينه.