(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
بسم الله الرحمن الرحیم اللهم صلني لمحمد وآل محمد اللهم صلني بمحمد وآل محمد
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
السيد يوسف حب الله العاملي
لقد جمعت الشمس والقمر في غدير خم وكان النداء السماوي.
((من كنت مولاه فهذا علي مولاه.)).
الاسم يدعو لمولاه بالولاية والمعنوية الكبرى في ختام الرسالة التشريعية الخاتمة إعلانا على نهاية التنزيل وبداية التأويل لمعرفة المولى المعبود.
في آخر الزمان سيدعو صاحب الزمان منه السلام للمعنوية الكبرى للمولى المعبود وهذا تأويل الآية الكريمة في سورة القيامة.
” وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ”. الاية 9
التصورات الخاطئة والفرق المذهبية وعقائدها وطقوسها ، شوهت الكثير من الحقائق الإلهية في أذهان الناس.
لا يمكن أن ترى الحق حقا إلا بالفطرة السليمة والتسليم .
لا يمكن أن ترى اللون الأبيض مصدر الألوان كلها ،وأنت في لون من ألوانه ، فلا يرى الأبيض إلا بالأبيض. ولا ترى الفطرة السليمة إلا بالفطرة السليمة.
التأويل الذي يدعو له بعض الأصدقاء اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي هو كذلك إعلان على بداية طور آخر من الفهم الوجودي ، فهل سوف يقبله المتدين المنتظر أم سيراه بلونه ومذهبه وفرقته فيضيع عليه الانتقال إلى مرحلة الظهور المقدس ؟، فلا ظهور إلا بقبول حقائق الباطن .
المؤمن بالصورة الانزعية سينتقل بإيمانه بها إلى اليقين والظهور.