(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
كل المراجع الدينية لبسوا الكمامة وهذا يعني نهاية دين الظاهر ليبدأ دين الباطن والدينونة ؟
فما دين الباطن والدينونة ؟
دين الباطن هو الإيمان بالصورة الأنزعية ، فالمؤمن بها هو الشخص الوحيد الذي سيبقى آمنا يوم القيامة .
في ظل الارتباك السائد في الأوساط الدينية بسبب كثرة المراجع والأفكار والفرق الدينية والتزوير والتشنيع سوف يكفر الكل بالصورة الأنزعية ، وهنا سوف يسقط الكل في فتنة آخر الزمان ، فالكافر بها يظن في قرارات نفسه أنه الفاهم لدين الله على حقيقته بينهما هو مقلد فقط.