بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الوعي والإدراك
السيد يوسف حب الله العاملي
تمام الوعي والإدراك هو الحضور التام في أيام الشأن الإلهي.
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) 190 ال عمران.
خلق السماوات والأرض هو المكان الدخول في حقيقته هو الوعي.
اختلاف الليل والنهار هو الزمان الدخول في حقيقته هو الإدراك.
الوعي تسع(9) درجات سبع(7) سماوات والكرسي والعرش .
العرش يحمله سبع سماوات والكرسي يعني ثمانية .
((… وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )) الحاقة 17.
إذا تحققت بهذا الوعي ستكون قد تحققت برؤية الرب .
والدليل هو كلمة * يومئذ * المكنونة في هذه الآيتين الكريمتين :
((كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) ) 15 المطففين.
((وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)) 17 الحاقة .
الإدراك مكون من 19 درجة وهي : 7 أيام و12 شهرا.
الدخول في هذه الابعاد التكوينية هو تمام الإدراك ، لا يكون إلا بمعرفة الإثنا عشرية وأيامهم السبعة .
النتيجة :
تمام الوعي والإدراك هو مصفوفة الإنسان الكامل المكونة من 28 حرفا .
فالعدد 28 مكون من العدد 9 والعدد 19.
9+19= 28 = 2+8 = 1 .
لا تر الرب إلا إذا كنت إنسانا مصفوفيا متكاملا واعيا مدركا ، وإلا فحالك هو الإنكار.