(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
العالم وما فيه هو داخل القرآن المبين، وليس القرآن المبين هو داخل العالم وما فيه ؟.
ظهور الشبكة العنكبوتية الانترنيت في بداية الألفية الثالثة وظهور مواقع التعارف الاجتماعي والتواصل الصوتي والمرئي عليها ، وظهور الصورة الأنزعية والأرض المسطحة وكورونا ماهي إلا مقدمات لإتمام الحجة البالغة الإلهية على أهل هذه الأرض ؟ فمتى ما بلغت الحجة لجميع الناس سيكون خروج صاحب الأرض وربها الحقيقي.
نحن نعيش جميعا تجليات الظهورالمقدس الإلهي والتي هي مقدمات للخروج العلني والعالمي .
كثرة المنبئين والإعلاميين والدعاة والمدعين والمذاهب والعقائد والأديان والمناهج والفرق ، فصلت أبناء آدم عن الفطرة والصفاء.
فلو تركت الآدمية لفطرتها لحل السلام العالمي والكوني أرجاء المعمورة كلها.
عندما تفصل الآدمي عن فطرته يستحيل أن يدرك الحقائق الحقة الإلهية فالإنسان عدو ما يجهل .
لقد جمعت جميع الأقوام السابقة في عصر الإعلام العالمي من أجل الفصل الأخير ، وبداية فصل جديد في دورة وجودية مليئة بالحب والسلام والرفاهية.
قال العالم (منه النور ) للمفضل: ((إعلم ان الذات لا يقال لها نور لأنها منيرة كل نور، وإن مولاك الأزل شاء من غير فكرة به ولا وهما لاظهار المشيئة وخلق للشئ وهما الميم والسين. فأشرق من نور ذاته نورا شعشانيا لتثبت له الأنوار، وأظهر النور ضياء لم يبن منه، وأظهر الضياء ظلا. فقامت صورة الوجود فى الضياء والظل، وجعل باطنه الضياء والنور، والذات قائمة بذاتها، وذلك قوله:”ألم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا”، يعنى ما كان فيه من الذات. فالصورة الأنزعية هى ذات الضياء والظل، وهى التى لم تتغير فى قديم الدهور، ولا فيما يحدث من الأزمان، وظاهره الصورة الأنزعية، وباطنه المعنوية، وتلك الصورة هى هيولى الهيولات وأس الحركات . معلة كل شئ ولا يعلها شئ ولا يعلم ما هي الا هو ويجب أن تعلم يا مفضل أن الصورة التى قالت ظاهرى إمامة ووصية وباطنى غيب لا يدرك ليست كلية البارى ولا البارى سواها. وهى هو إثباتا وإيجادا وعيانا ويقينا وليست هى هو كلا ولا جمعا ولا إحصار ولا إحاطة. قال المفضل: يا مولاى زدنى شرحا فقد علمت من فضلك ونعمتك ما أقصر به عن بعض صفة من صفاتك. فقال لى يا مفضل سل عما أحببت، فقلت يا مولاى تلك الصورة التى رئيت على المنابر تدعو من ذاتها الى ذاتها المعنوية وتصرح باللاهوتية، قلت انها ليست كل البارى ولا البارى غيرها، فكيف لى علم هذا الموضع؟. فقال: يا مفضل، تلك صفات النور وقمص الظهور ومعادن الإشارة وألسن العبارة، حجبكم بها عنه، ودلكم بها عليه، لا هى هو ولا هو غيرها، محتجب بالنور، ظاهر بالتجلى ، كل يراه بحسب معرفته، ويتأمله بقدر طاقته، فمنهم من يراه قريبا، ومنهم من يراه بعيدا. يا مفضل ان الصورة قدرة قدير ونور منير وظهور كمولاك رحمة لمن آمن وأقر وعذاب على من جحد وانكر. وليس وراءه غاية ولا له نهاية…))
صورة الوجود هي النور الممدود من الذات الإلهية المقدسة.
الناكرون للصورة الأنزعية هم ما زالوا في العدم الظاهر ، فلو آمنوا بها لتحققوا والتحقوا بظل الله يوم لا ظل إلا ظله.
ظل الله وضياؤه هو مكنون في صورة الوجود الصورة الأنزعية لا يتحقق به إلا العالم الخبير الذي سبقت له الحسنى في الدارين .
السابقون هم المستظلون تحت ظل الله الممدود المؤمنون بصورة الوجود الصورة الأنزعية .
فكما سبق الشيطان للأذهان وغير طبيعة وهيئة الأرض سبق إلى التصورات فغير طبيعة اللاهوت ، فأصبحت الحقيقة ضلالا والضلال حقيقة .
ملحوظة هامة جدا جدا جدا ؟؟؟؟.
ظهور الشبكة العنكبوتية الانترنيت في بداية الألفية الثالثة وظهور مواقع التعارف الاجتماعي والتواصل الصوتي والمرئي عليها ، وظهور الصورة الأنزعية والأرض المسطحة وكورونا ماهي إلا مقدمات لإتمام الحجة البالغة الإلهية على أهل هذه الأرض ؟ فمتى ما بلغت الحجة لجميع الناس سيكون خروج صاحب الأرض وربها الحقيقي.
واعلم يا مفضل أن أهل الإقرار والتوحيد على رتب في إقرارهم لا يتساوى اثنان في منزلة واحدة وذلك جار من الاسم الأزلي القديم والباب المقيم له والأيتام والنقباء والنجباء والمختصين والممتحنين وسائر المراتب السفلية أيضاً مع عالم المزاج والإقرار لأنه قال سبحانه (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ).
( فلا أقسم بمواقع النجوم و إنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون) التأويل :
أما النجوم فهم مراتب العوالم جميعا و هم الملائكة. يقسم الله تعالى بالنظام الإلهي الذي ضبط فيه و رتب مراتب المؤمنين. مواقع النجوم هي مراتب المؤمنين من الأبواب و الأيتام و النقباء و… هو قسم عظيم لو علمتم مكانة و عظمة هؤلاء المؤمنين. اقسم بمراتب المؤمنين التي رتبها ونظمها القرآن الكريم… أي السيد محمد الذي رتب مراتب المؤمنين. الكتاب المكنون هو المعنى العلي العلام.
لا ينال معرفته الا المطهرون الذين ارتقوا في المعرفة.