بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صلني لمحمد وآل محمد
اللهم صلني بمحمد وآل محمد
سنة جديدة وحياة جديدة
السيد يوسف حب الله العاملي
لا يستحق الحياة إلا من عرف نفسه.
بقدر معرفة النفس بقدر الوعي وبقدر الوعي المكنون في الذات بقدر الحياة ، فالواعي بمعرفة نفسه أكثر الناس استحقاقا للحياة.
الزمان وحدة قياسية وقانون أسمى يتحكم في إحساسنا بالحياة ،الدخول في مكنونه لا يكون إلا بمعرفة صاحبه.
المكان له صاحب ؟
والزمان له صاحب ؟
لا يمكن الدخول لمزرعة جميلة بدون أن يكون صاحبها هو من أدخلك.
كذلك الزمان لا يمكن الدخول فيه ، وتصبح من أصحاب صاحب الزمان إلا بمعرفة صاحبه.
فمن هو صاحب الزمان ؟
صاحب الزمان هو المتحكم في الوقت والمتحكم في الوقت هو من سبق الأوقات كونه.
والسؤال ؟ هل توجد طريقة أو سر أو كيفية ما لأكون مثل صاحب الزمان وأقترب من شأنه ؟.
الطريق الوحيد للدخول في مكنون الزمان هو الشعور بقيمته الحقيقية في ذاتك ، عن طريق التفكر.
تفكر ساعة خير من عبادة 100 سنة .
التفكر يدخلك في حقيقة الزمان وسره أيضا.
عندما تدخل في مكنون الزمان وسره سوف تصبح من أصحاب صاحب الزمان .
تفكر ثم تفكر في تفكرك لتدخل في الكتاب المرقوم .
لطالما قرأنا القرآن فهل عرفنا من هو القرآن ؟.
لا يعرف القرآن إلا من خوطب به ؟
والمخاطب به هو المؤمن العارف الموحد المقر المتفكر.
القرآن الذي يكلم به الموتى وتسير به الجبال وتقطع به الأرض ليس كتابا تدوينيا جامدا كما يعتقد الكثير من يقرآه.
القرآن هو كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون .
لا يعرفه ويعي حقيقته الحقة الإلهية الوجودية إلا المطهرون الذين تطهروا من الأوهام والشكوك والظنون .
لا يتطهر المؤمن من الشكوك والأوهام والظنون إلا باليقين ، واليقين هو مولانا ( …) أمير المؤمنين منه السلام والرحمة والنور.
VIDEO