(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
لماذا نصر في هذا الموقع على معرفة التوحيد وعبادة المعنى المكنون في معرفة الوجود والظهور والأشخاص النورانية ؟
لفهم واحد يكمن في معرفة ذواتنا وكمالها اللآنهائي .
عن سلمان المحمدي قال : سألت أمير المؤمنين أبا الحسن ( منه النور ) عن الزهراء ؟؟؟؟؟ فقال ( منه النور ) : يا سلمان تلك هي النور الكلي المُحتجبة بالذات فأنا النقطة وهي باطنهُا وأنا الصورة الأنزعية وهي الصورة النورانية والتي فاضت منها جميع الأنوار لا يعرف كنُهها ولا وصف لها ، فمن دخل في المعنى عرف ومن عرف رأى ومن رأى كُشف له مقدار ما كُشف لموسى فلا يرى .
انتهت الرواية
التوحيد يدخلنا في معرفة المعنى والمعنى يدخلنا في الكشف والكشف يدخلنا في الرؤية والرؤية تدخلنا في السر المستودع المكنون في الزهراء زهراء العوالم كلها.