(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
الإختلاف في مولانا أمير المؤمنين المولى ( ) منه النور هو أمر طبيعي وعادي ، فمن لا يعرف الفتق من الرتق والحركة من السكون لا يستطيع أن يعرف الفرقان الحقيقي.
عن جابر بن يزيد الجعفي قال : جاء إسرافيل لمولاي العالم ( منه النور ) فجلس جلسة العبد بين يديه وقال : يا ذا العزة والجبروت كنت أطوف حول العرش فأوقفني الروح وقال لي : يا إسرافيل هلم بنا لرؤية الله القدير .. فقد هبط من الأفق المبين الى المحل الأعلى .. فقلت : لبيك يا أخي . فأقتربنا حتى رأيت الله فوق عرشه العالي من المحل فخررنا سجداً فكشف عن وجهه لنا فرأيت الهو في ذاتي باطنة محجوبة ؟؟ فقال العالم : إقترب يا إسرافيل .. فاقترب حتى لامس ردائه ، فكشف مولاي العالم عن وجهه ، فكأن السماء والأرض قد إندثرتا ؟؟ فخر ساجداً فخررت معه ،ثم سمعته يقول : عفوك اللهم بما اخترتني وعرفتني ، فقال مولاي العالم ( منه النور ) : وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَىٰ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ ،وأنا ربكم الأعلى . ( ألواح العوالم للجعفي ).
المولى ( ) هو النبأ العظيم الذي اختلفت فيه ملائكة السماء والطوائف والفرق الدينية والديانات السماوية عبر تاريخ الانسانية المتخن بالجروح والآلام والأوجاع .
اختلفت الانسانية حول النبأ العظيم 228 فرق دينية لا يعرفه فيها إلا 3 فرق فقط ، واحدة من بني إسرائيل وأخرى من النصارى وفرقة من المسلمين.