(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
سلمان الفارسي أصبح سلمان المحمدي لأنه عرف الله بالنورانية ، ففي دين يوم القيامة لا تنفع العشيرة ولا النسب الهاشمي ولا الحوزة ولا الدرجة العلمية ولا المكانة الاجتماعية .
كل المراجع الدينية لبسوا الكمامة وهذا يعني نهاية دين الظاهر ليبدأ دين الباطن والدينونة ؟
فما دين الباطن والدينونة ؟
دين الباطن هو الإيمان بالصورة الأنزعية ، فالمؤمن بها هو الشخص الوحيد الذي سيبقى آمنا يوم القيامة .
في ظل الارتباك السائد في الأوساط الدينية بسبب كثرة المراجع والأفكار والفرق الدينية والتزوير والتشنيع سوف يكفر الكل بالصورة الأنزعية ، وهنا سوف يسقط الكل في فتنة آخر الزمان ، فالكافر بها يظن في قرارات نفسه أنه الفاهم لدين الله على حقيقته بينهما هو مقلد فقط.