(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
الذين آمنوا بالنور الذي أنزل مع الرسالة الخاتمة إلى أهل الأرض المنبسطة جميعا من السماء وما فوق ألف ألف ألف سماء وسماء بما لا نهاية من السماوات.
إنه النور الفاطمي المتجلي في الذات العلوية.
عبادة الغيب بدون معرفة وعبادة معناه هو الشرك بعينه ، فحتى الروحاني الآدمي الملتزم بالشريعة ظاهرها وباطنها قد لا يراه عدما.
لا ينجو في آخر الزمان إلا من عرف نفسه بالولاية .
النفس الآدمية تكبر في الوعي والإدراك إذا ما اتصلت بالنور الفاطمي المتجلي في الآفاق الفاطر للحياة والوجود.
أين تتجلى الولاية في عصرنا هذا بالضبط 2022.
هل يوجد شخص معين يشار إليه يحمل في ذاته وكيانه ولبه سرا جامعا مانعا إلهيا ، يجعل كل من يحبه ويتولاه يصبح ناجيا من أهوال يوم القيامة ،أم هي مجرد مفاهيم كلامية يتداولها أصحاب الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي ، مثل الصبية الذين يبتكرون لعبة جديدة فيسعدون بها إلى حين.
لا بد من من وجود حجة إما ظاهرا مشهورا أو باطنا مغمورا ؟.
البحث عن هذا الشخص بالضبط هو حركة استيقاظية تجعل من يكون فيها يعرف الحركة من السكون والاسم من المعنى والحقيقة من العدم .
البحث عن الهادي الخارجي هو نفسه الهادي الباطني من نفسك ، فأعرفكم بنفسه أعرفكم بربه.