(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
بسم الله الرحمن الرحیم اللهم صلني لمحمد وآل محمد اللهم صلني بمحمد وآل محمد
ال ‘شيء’ ال’ نكر’
السيد يوسف حب الله العاملي
من علامات الساعة الدعوة إلى الصورة الأنزعية من طرف الموحدين العارفين المقرين الذين طهرهم الجليل جل جلاله من الشرك والشك.
الطهارة من الشك والشرك لا تكون إلا بالإيمان ب * شيء نكر * .
ال*شيء (ال) نكر* المذكور في سورة القمر حسب الروايات هو الصورة الأنزعية التي هي في ذاتها ومعانيها رب يوم القيامة.
من عرف رب يوم القيامة المعرفة الحقة سيكون من أصحابه ، ومن كان من أصحابه كان آمنا عندما تجري علامات الساعة المهولة والمفزعة والمهلكة لكل من تخلف عن الإيمان الذي هو المولى المعبود مولانا أمير المؤمنين منه السلام.
لا يوجد معبود سواه لأنه الأول الذي قال ألست بربكم والآخر الذي يظهر محتجبا بشمسه واسمه مولانا صاحب الأمر والزمان الإمام المهدي منه النور.
أينما توجهتم واتجهتم ووليتم ستجدون الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد.
الناكرون للصورة الأنزعية هم الأغلبية العظمى من السواد الأعظم فالإيمان بها يدخل أصحابه في سفينة النجاة وما أدراك ما سفينة النجاة ؟ إنه الفوز الكبير في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم من الشك والشرك.