(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
عن جابر بن يزيد الجعفي سألت الصادق ( منه النور ) عن تأويل قوله تعالى : وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم فقال ( منه النور ) : أتريد أن ترى أو تسمع ؟؟؟ قلت :
الأمر إليك ومنك رحمة فقال : ( منه النور ) أنظر واسمع يا نوح. فنظرت فإذا بمولاي قد تثنى وظهر بالمعنى وقال : أنا الذي في السماء إله وفي الأرض إله وأنت الحكيم العليم فخررت ساجدا فألهمت بقول : سبوح سبحانك قدوس ذا شأنك . فقال ( منه النور) : لا ترفع رأسك فقد أدركت المعنى ثم تلا : وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إمام وهو حكيم عليم ، هكذا فقرأها يا جابر .