(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
التَّوَهُّمِ خَلْقٌ هُوَ أَمْ غَيْرُ خَلْقٍ ؟
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صلني لمحمد وآل محمد
اللهم صلني بمحمد وآل محمد
التَّوَهُّمِ خَلْقٌ هُوَ أَمْ غَيْرُ خَلْقٍ ؟
قَالَ عِمْرَانُ للإمام الرضا منه النور
أَخْبِرْنِي عَنِ التَّوَهُّمِ خَلْقٌ هُوَ أَمْ غَيْرُ خَلْقٍ ؟
قَالَ الرِّضَا منه النور : 
بَلْ خَلْقٌ سَاكِنٌ لَا يُدْرَكُ بِالسُّكُونِ وَ إِنَّمَا صَارَ خَلْقاً لِأَنَّهُ شَيْءٌ مُحْدَثٌ ، اللَّهُ
الَّذِي أَحْدَثَهُ فَلَمَّا سُمِّيَ شَيْئاً صَارَ خَلْقاً وَإِنَّمَا هُوَ اللَّهُ وَ خَلْقُهُ لَا ثَالِثَ
غَيْرُهُمَا وَ قَدْ يَكُونُ الْخَلْقُ سَاكِناً وَ مُتَحَرِّكاً وَ مُخْتَلِفاً وَ مُؤْتَلِفاً
وَ مَعْلُوماً وَمُتَشَابِهاً وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ خَلْقٌ)).