(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
في آخر الزمان الكل سوف يشرب من هذه الأنهار الثلاثة إلا 313 شخصا الهيا .
الخيرية والوسطية والأفضلية ، كلها محاسن ستجمعها الأمة المعدودة في 313 شخصا إليها.
أتى رجل فارسي الى مولانا الصادق ( منه السلام) فساله عن الصعب المستصعب . فقال له مولانا : تسال عن الصعب المستصعب فينا او فيكم ؟ فقال : نعم كليهما . قال : الصعب الإقرار في الصورة المرئية والمستصعب الإذعان لها بالعبودية وأنها الغاية الكلية ونفي عما شاهدته العيون البشرية . وأما الصعب المستصعب فيكم فلا تنكر من رأيته من عالم التذكير لأن لنا أولياء في صورة الأعداء وأعداء في صورة الأولياء المصدر : كتاب مجمع الاخبار