(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
لن يؤمن به أهل الشمال الواقعون في عبادة الخيال الواقع بين الواقع والحقيقة ، إنه الدعوة إلى المولى في الإيمان بالصورة المرئية والإذعان لها بالعبودية.
في هذه الدعوة بالضبط سيتحقق المؤمنون بالأفضلية والوسطية والخيرية تلكم الصفات ،التي فقدت في جميع الطوائف والفرق والأديان عبر تاريخ الإنسان على مسرح الأرض المسطحة.