(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
الحاكم الآمر العادل هو شخص القرآن ، فهو الفاتح لما استبطن واستخفي عن الناس جميعا.
فعندما تسير الجبال وتقطع الأرض وتكلم الموتى ستفتح أرضنا هذه على أرض سماوية أخرى وبعد زماني آخر ، فمن سيركب معه السفينة سيرى العجائب والغرائب كلها.
الانسان مخلوق إلهي مكنون بين قوسي العجابة والغرابة.
مركبات تسير بسرعة ما فوق سرعة الضوء إنها سرعة الأمر الإلهي فكلما اقتربنا من منبع الأنوار كلها ، كلما زاد وعينا وإدراكنا وتحيرت عقولنا واندهشت واصطلمت بالحقائق الإلهية المكنونة في عصا موسى الحاكمة الآمرة العادلة في كل المنظومة المخلوقة ، إنها عصا مولانا صاحب العصر والزمان منه ألف نور وتحية وسلام ومحبة وإخلاص.