(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
التصورات الخاطئة والفرق المذهبية وعقائدها وطقوسها ، شوهت الكثير من الحقائق الإلهية في أذهان الناس.
لا يمكن أن ترى الحق حقا إلا بالفطرة السليمة والتسليم .
لا يمكن أن ترى اللون الأبيض مصدر الألوان كلها ،وأنت في لون من ألوانه ، فلا يرى الأبيض إلا بالأبيض. ولا ترى الفطرة السليمة إلا بالفطرة السليمة.
التأويل الذي يدعو له بعض الأصدقاء اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي هو كذلك إعلان على بداية طور آخر من الفهم الوجودي ، فهل سوف يقبله المتدين المنتظر أم سيراه بلونه ومذهبه وفرقته فيضيع عليه الانتقال إلى مرحلة الظهور المقدس ؟، فلا ظهور إلا بقبول حقائق الباطن .
المؤمن بالصورة الانزعية سينتقل بإيمانه بها إلى اليقين والظهور.