(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
من قرأ سورة الذاريات وواظب عليها يأتيه رزقه من كل الجهات . والرزق المعنوي هو الرزق الحقيقي.
والسؤال كيف أعرف ربي ؟
معرفة الرب أمر حقيقي وممكن وليس أمرا مستحيلا أو عدميا ، كما يعتقد (كلمة اعتقاد بالنسبة لشخصي هي الشك )) من لا يستطيع معرفة نفسه. الإيمان بالشيء يجعلك فيه.
الجوهر في معرفة الرب هو الإيمان .
من لا إيمان له ، لا عقل له، ومن لا عقل له ، لا وجود له.
بقدر إيمانك بقدر عقلك.
بقدر عقلك بقدر وجودك. العقل 49 درجة لا يكتمل إلا في نبي.
لا يعرف الوجود إلا من كمل عقله بالإيمان وتجوهر لبه بالتوحيد، فكان قبل أن يكون من قبل القبل وكان بعد البعد بعد البعد .